نبع ماء حار في بحيرة بنيوزيلندا يوقظ السكان

طوله 30 مترًا.. وانفجر قبل 240 ألف عام

نبع ماء حار في بحيرة بنيوزيلندا يوقظ السكان
TT

نبع ماء حار في بحيرة بنيوزيلندا يوقظ السكان

نبع ماء حار في بحيرة بنيوزيلندا يوقظ السكان

في حدث أيقظ السكان الذين يعيشون بالقرب من حافة البحيرة، انبثق نبع ماء حار طوله 30 مترا دون سابق إنذار في بحيرة في روتوروا في نورث آيلاند وسط نيوزيلندا في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين. يشار إلى أن بحيرة روتوروا تكونت من قمة بركان كبير انفجر قبل 240 ألف عام.
وقال المفتش المعني بالطاقة الحرارية الأرضية في مجلس بحيرات روتوروا، بيتر براونبريدج، إن انبثاق نبع الماء الحار الذي كان أشبه بانطلاق غطاء من على زجاجة بعد رجها جيدا ليفور ما بداخلها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف براون بريدج أن نبع الماء الحار، رغم أنه صخب ومذهل، فإنه ليس مصدرا للقلق، حيث إن المنطقة معروفة بأنشطتها الحرارية الأرضية.
وقال إن: «تفجر المياه الحارة يتكرر بانتظام معقول في هذه المنطقة من أطراف البحيرة» وأضاف: «لا نرى الكثير من الينابيع الأكبر حجما هذه الأيام رغم أن مثل هذه الانبثاقات شائعة للغاية منذ نحو ثمانية أعوام».
وقالت تاوهانجا نوبيرا، التي تعيش في أوهينموتو على حافة البحيرة، لموقع «نيوزهوب» الإخباري: «نحن في هذه المنطقة طوال حياتنا، ولذلك اعتدنا على تحرك الأرض وانبثاقات وتفجر المياه التي تغلي من الأرض من شقوق لم تكن موجودة من قبل، ولكن ليس شيئا كذلك».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.