اتصالات محمومة بين أنقرة وموسكو لإنقاذ «درع الفرات»

المعارضة السورية تتحفظ على «الفيدرالية» و«إعادة الإعمار» في الوثيقة الأوروبية

قوات من المعارضة السورية تهاجم قوات النظام في قرية بيانون بحلب أمس (غيتي)
قوات من المعارضة السورية تهاجم قوات النظام في قرية بيانون بحلب أمس (غيتي)
TT

اتصالات محمومة بين أنقرة وموسكو لإنقاذ «درع الفرات»

قوات من المعارضة السورية تهاجم قوات النظام في قرية بيانون بحلب أمس (غيتي)
قوات من المعارضة السورية تهاجم قوات النظام في قرية بيانون بحلب أمس (غيتي)

في سابقة نادرة، لبحث آخر التطورات الميدانية والسياسية في سوريا، شهد محور «أنقرة - موسكو» اتصالات محمومة أخيرًا عبر اتصالين هاتفيين خلال 24 ساعة فقط، بين يومي الجمعة والسبت، أجراهما الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتسعى أنقرة لتأمين بيئة مساندة لإتمام معركة الباب، واستمرار عملية «درع الفرات» في طريقها دون حدوث مزيد من الخسائر، بعد خسارتها في يومين فقط 5 من جنودها وعددا من دباباتها.
على مستوى المعارضة السورية تلتقي المقترحات التي قدمتها الأطراف المعنية بالحل السلمي في سوريا مع وثيقة الاتحاد الأوروبي حول سوريا التي سربت في الإعلام، أخيرًا، في ضرورة «بناء دولة ديمقراطية» في سوريا المستقبل، وإعادة لمّ صفوف الشعب السوري من جميع مكوناته تحت مظلة دولة مدنية. لكن ثمة خلافا على تفصيلين أساسيين؛ الأول متعلق بدور الأقليات تحت عنوان «اللامركزية والفيدرالية»، وهو ما يثير ريبة المعارضة من «تقسيم مقنّع»، فضلاً عن التباين حول إعادة الإعمار التي تراها المعارضة «مبكرة جدًا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.