في سابقة نادرة، لبحث آخر التطورات الميدانية والسياسية في سوريا، شهد محور «أنقرة - موسكو» اتصالات محمومة أخيرًا عبر اتصالين هاتفيين خلال 24 ساعة فقط، بين يومي الجمعة والسبت، أجراهما الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتسعى أنقرة لتأمين بيئة مساندة لإتمام معركة الباب، واستمرار عملية «درع الفرات» في طريقها دون حدوث مزيد من الخسائر، بعد خسارتها في يومين فقط 5 من جنودها وعددا من دباباتها.
على مستوى المعارضة السورية تلتقي المقترحات التي قدمتها الأطراف المعنية بالحل السلمي في سوريا مع وثيقة الاتحاد الأوروبي حول سوريا التي سربت في الإعلام، أخيرًا، في ضرورة «بناء دولة ديمقراطية» في سوريا المستقبل، وإعادة لمّ صفوف الشعب السوري من جميع مكوناته تحت مظلة دولة مدنية. لكن ثمة خلافا على تفصيلين أساسيين؛ الأول متعلق بدور الأقليات تحت عنوان «اللامركزية والفيدرالية»، وهو ما يثير ريبة المعارضة من «تقسيم مقنّع»، فضلاً عن التباين حول إعادة الإعمار التي تراها المعارضة «مبكرة جدًا».
...المزيد
اتصالات محمومة بين أنقرة وموسكو لإنقاذ «درع الفرات»
المعارضة السورية تتحفظ على «الفيدرالية» و«إعادة الإعمار» في الوثيقة الأوروبية
اتصالات محمومة بين أنقرة وموسكو لإنقاذ «درع الفرات»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة