5 وزراء سعوديين يناقشون دور الحكومة في الاستدامة المالية للقطاع «غير الربحي»

ورش عمل مصاحبة لمناقشة لائحتي مجالس المؤسسات الأهلية ومجالس الجمعيات الأهلية

ماجد الحقيل وزير الإسكان - د. ماجد القصبي  وزير التجارة والاستثمار - د. أحمد العيسى وزير التعليم - د. مفرج الحقباني وزير العمل  والتنمية الاجتماعية - د. توفيق الربيعة وزير الصحة
ماجد الحقيل وزير الإسكان - د. ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار - د. أحمد العيسى وزير التعليم - د. مفرج الحقباني وزير العمل والتنمية الاجتماعية - د. توفيق الربيعة وزير الصحة
TT

5 وزراء سعوديين يناقشون دور الحكومة في الاستدامة المالية للقطاع «غير الربحي»

ماجد الحقيل وزير الإسكان - د. ماجد القصبي  وزير التجارة والاستثمار - د. أحمد العيسى وزير التعليم - د. مفرج الحقباني وزير العمل  والتنمية الاجتماعية - د. توفيق الربيعة وزير الصحة
ماجد الحقيل وزير الإسكان - د. ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار - د. أحمد العيسى وزير التعليم - د. مفرج الحقباني وزير العمل والتنمية الاجتماعية - د. توفيق الربيعة وزير الصحة

يناقش 5 وزراء سعوديين، دور القطاع الحكومي في الاستثمار الاجتماعي والاستدامة المالية للقطاع غير الربحي، إلى جانب استعراض مجالات الاستثمار والتأثير في الخدمات التنموية، وذلك خلال منتدى «تطوير القطاع غير الربحي»، الذي يبدأ أعماله في الرياض السبت المقبل، تحت عنوان «نحو رؤية 2030: القطاع غير الربحي.. الأدوار والممكنات».
ويشارك في المنتدى وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني، ووزير الإسكان ماجد الحقيل، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، إضافة إلى مشاركة رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء محمد العجاجي.
ويتحدث الوزراء في جلسة بعنوان: «آفاق وتطلعات القطاع غير الربحي في رؤية 2030»، عن كيفية التكامل بين القطاعات الحكومية لتمكين القطاع غير الربحي، وتسليط الضوء على البيئة التنظيمية والقانونية لتمكين القطاع غير الربحي.
ويستعرض 14 متحدثًا دوليًا أدوار القطاع غير الربحي في الاقتصادات الحديثة، وإمكانات الأنظمة والتشريعات، وإمكانات رأس المال الخيري والاستثمار الاجتماعي، وإمكانات المورد البشري، الذي يعرض المفاهيم المتعلقة بخلق وتأهيل وإدارة قوة عاملة جديرة في القطاع غير الربحي، وقادرة على تحقيق رؤية المملكة.
ويهدف المنتدى، إلى توفير مساحة للنقاش وتبادل الأفكار وخلق المبادرات التي تتعلق بأدوار القطاع غير الربحي السعودي في تحقيق رؤية المملكة، وأهم الممكنات الضرورية التي ينبغي تحقيقها ضمن برنامج التحول الوطني، ليضطلع القطاع بهذه الأدوار المرادة له، والدور الذي ينبغي أن يلعبه القطاع غير الربحي لتوفير هذه الممكنات واحتضانها والبناء عليها.
ويرافق المنتدى ورش عمل تطبيقية تركز على مناقشة لائحة مجالس المؤسسات الأهلية، ولائحة مجالس الجمعيات الأهلية، وورشة عمل لمناقشة لائحة صندوق دعم الجمعيات الأهلية، وورشة عمل لرسم خارطة طريق ممكنات بيئة الاستثمار الاجتماعي.
ويأتي هذا المنتدى بتنظيم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ممثلة في مركز التميز لتطوير المؤسسات غير الربحية، وبشراكة استراتيجية من مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية)، ومؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية، ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، ومؤسسة علي بن إبراهيم المجدوعي الخيرية، ومؤسسة سالم بن أحمد بالحمر وعائلته الخيرية.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.