أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

المهيدب: نجهز قيادات سعودية شابة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة في السعودية

> كشف عبد الحميد المهيدب، المدير التنفيذي لإدارة الأصول بشركة «أكوا باور»، الشركة السعودية العالمية المتخصصة في تطوير وبناء وامتلاك محطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء في المملكة وخارجها، عن قيام الشركة ببناء خبرات وكفاءات سعودية بعدد من محطات الطاقة خارج السعودية، وذلك ضمن خطة الشركة للتجهيز لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، وسيكون لشركة «أكوا باور» دور قيادي فيها، بالمشاركة مع القطاع الحكومي.
وأوضح المهيدب أن الشركة تعمل على مدار الخمس سنوات الماضية على بناء وتأهيل القيادات والخبرات السعودية الشابة لتطوير وإدارة وتشغيل قطاعي توليد الكهرباء وتحلية المياه في السعودية، لأهميتهما الاستراتيجية في تحقيق الاستدامة الاقتصادية، وكذلك الرؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى زيادة إسهام الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء بالمملكة بنسبة 4 في المائة خلال عام 2020.
وقد جاءت تصريحات المهيدب ضمن مشاركته في حلقة نقاش عُقدت ضمن فعاليات «منتدى مسك العالمي»، بعنوان «مستقبل الكوكب.. تحويل الاستدامة إلى واقع»، وبمشاركة من أصحاب مشاريع استدامية من هولندا وكوريا الجنوبية، وتطرقت إلى أفكار ورؤى قيادات شابة حول سبل الاستثمار في قطاع الطاقة البديلة، وأهم التحديات التي يواجهها تطوير القطاع، إلى جانب استعراض أحدث المنتجات والأفكار المبتكرة التي تسعى لتوظيف مصادر الطاقة البديلة، واستغلال إمكاناتها العالية.

«لاندمارك العربية» تعلن عن عرض «زوروا واربحوا» الترويجي بجائزة كبرى تبلغ مليون ريال

> أعلنت مجموعة «لاندمارك العربية»، أكبر مجموعة لشركات التجزئة في السعودية، عن عرض ترويجي يقدم للعملاء فرصة الفوز بمليون ريال سعودي نقدًا، ضمن الجائزة الكبرى في عرض «زوروا واربحوا». ويمكن لجميع زوار متاجر مجموعة «لاندمارك العربية» في المملكة المشاركة في السحب.
وعلاوة على الجائزة الكبرى البالغ قدرها مليون ريال سعودي، ستقدم «لاندمارك العربية» 10 سيارات «جي إم سي، و10 مجموعات من غرف النوم، و30 جهاز آيفون. وبإمكان العملاء المشاركة في العرض الترويجي بسهولة عبر زيارة أي من متاجر المجموعة، وتعبئة المعلومات في قسيمة السحب، ووضعها داخل الصندوق المخصص لها في المتجر.
وبإمكان العملاء الدخول في السحب العشوائي، في الفترة بين 24 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2016. وسيجري السحب على غرف النوم وسيارات «جي إم سي» وأجهزة الآيفون، في 21 ديسمبر 2016 و6 يناير (كانون الثاني) 2017، في حين سيتم السحب على الجائزة الكبرى، وقيمتها مليون ريال سعودي، في 12 يناير 2017، في الرياض.
وتمتلك مجموعة «لاندمارك» أكثر من 860 متجرًا في أنحاء المملكة. ويمكن للعملاء المشاركة في العرض الترويجي عبر زيارة متاجر سنتربوينت، أو هوم سنتر، أو آيكونيك، أو كوتون، أو نيو لوك، أو سبلاش، أو محل الأطفال، أو شومارت، أو لايف ستايل، أو ماكس، أو شو إكسبريس، أو هوم بوكس، أو بوسيني، أو سبورتس ون، أو يورز، أو كاربيسا، أو ريس، أو سترايد رايت.

تعيين فيرينس هورفاث مديرًا عامًا جديدًا لفندق «هوليداي القصر» في الرياض

> يأتي فيرينس البلغاري الجنسية ومعه أكثر من 25 عاما من الخبرة في مجال الفندقة والضيافة كإضافة جديدة لمجموعة فنادق الحكير ومجموعة فنادق IHG، وحيث إنه كان يشغل في آخر مهامه منصب المدير العام لأحد فنادق شركة ماريوت العالمية. علما بأنه بدأ حياته المهنية في مجال الفنادق والضيافة في عام 1995، عندما انضم لفندق كمبينسكي بودابست مديرا لقسم الأغذية والمشروبات.
وقد شغل منصب مدير عام للمرة الأولى في عام 2005 مع مجموعة فنادق ويندهام. وقد واصل مسيرته كمدير عام مع مجموعة فنادق ماريوت العالمية في مختلف البلدان مثل المجر وكازاخستان ومصر والأردن.
وحقق فيرينس خلال مسيرته كثيرا من الإنجازات المتميزة والمهمة في مجال الأغذية والمشروبات والمبيعات والتسويق وإدارة الإيرادات.
وقال فيرينس عند الانضمام لـ«هوليداي إن القصر»: «أنا ممتن حقا لإدارة مجموعة الحكير على منحي هذه الفرصة؛ حيث إن السعودية هي وجهة فريدة من نوعها للغاية وأنا متحمس جدا لخوض هذا التحدي الجديد ومشاركة خبرتي في مجال الفندقة والضيافة من حيث تطوير العائدات المالية، والتطوير المستمر للأشخاص، والعمل على إضفاء حس الضيافة المميزة للضيوف وضمان أن يكون على قدر هذه المسؤولية».

{نايف الراجحي الاستثمارية} تستثمر في أبرز شركة لوجيستية في قطاع الأغذية بدبي

> في خطوة واعدة من نوعها، قامت شركة نايف الراجحي الاستثمارية أخيرًا بالاستثمار في إحدى أبرز الشركات اللوجيستية في قطاع الأغذية في الإمارات، الواقعة تحديدًا في دبي، تحت اسم «إني أوردر». وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية للشركة في إطار خطة توسعية تهدف إلى مضاعفة معدل نمو الاستحواذات في شتى القطاعات، وعلى رأس قائمتها حاليًا التوسع في القطاع اللوجيستي الذي برز في الآونة الأخيرة كمحرك قيادي للاقتصاد العالمي.
وقد علق الرئيس التنفيذي نايف بن صالح الراجحي، في تصريح له، بأن التنوع الاستثماري يعد قيمة من القيم التي تعمل بها الشركة لأهميته البالغة في تعزيز الاستدامة وتقوية البنية الأساسية للنمو في عالم الأعمال.
ومن جهته، قال رئيس تطوير الأعمال لشركة «إني أوردر»، عدنان تقية، إن الشركة تعتزم مضاعفة حصتها السوقية في الفترة المقبلة، وبشكل قوي، للحفاظ على مكانتها القيادية في السوق، مع الاستناد إلى الابتكار التكنولوجي لإيجاد حلول لوجيستية لاحتياجات المستقبل.
يُذكر أن شركة نايف الراجحي الاستثمارية تستثمر في مجال العقارات وأسواق المال والشراكات والاستحواذات، وتتنوع استثماراتها في أكثر من 30 شركة في 11 قطاعًا مختلفًا. وقد عززت حضورها أيضًا في الإمارات، وتسعى إلى توسيع نطاق أعمالها حول العالم من خلال مقرها الآخر في المملكة المتحدة.

علم «باجة» فوق قمة جبل كليمنجارو

> نجح 19 من المشاركين في رحلة شاقة من صعود أعلى قمة في جبل كليمنجارو، في تنزانيا، ورفع العلم الخاص بشركة «باجة» للصناعات الغذائية وعلم دروب العرب. وكان من بين الرحالة المشاركين المهندس عبد الإله عبد العزيز الدباس، رئيس مجلس الإدارة في شركة «باجة»، والدكتور عبد الله القويز (77 سنة)، وأحمد الغامدي (69 سنة). وقد استغرقت رحلتهم الشاقة إلى قمة الجبل ما يقارب 6 أيام، وذلك بهدف التأقلم على الارتفاعات، والتغلب على نقص الأكسجين، حيث كانت النقطة النهائية على ارتفاع 5895 مترًا عن سطح البحر، ونسبة الأكسجين نحو 50 في المائة، مقارنة بنسبته عند سطح البحر.
ونظمت «دروب العرب للرحلات» هذه الرحلة بدعم لوجيستي من فريق مساند بقيادة «الرحال الشرقي» سعود العيدي، ورعاية شركة «باجة» للصناعات الغذائية.
وصرح المهندس عبد الإله الدباس، رئيس مجلس الإدارة في شركة «باجة»، بأن رعاية هذه الرحلة تنطلق من اهتمام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، ودعم هذه الإنجازات الوطنية في بعدها العالمي. وذكر الدكتور صالح الأنصاري، مؤسس «دروب العرب»، المشارك في الرحلة، أن هذا العمل الكبير الذي نجح بوصول كل المشاركين في الرحلة بنسبة 100 في المائة هو نجاح كبير يقل نظيره في مثل هذه الرحلات، كما سجلت هذه الرحلة وصول أكبر مواطن عربي وسعودي، الدكتور عبد الله القويز، إلى رابع أعلى قمم العالم السبع.

«آركابيتا» تستحوذ على استثمارات بقيمة 200 مليون دولار في قطاع دور المسنين بالولايات المتحدة

> أعلنت شركة الاستثمارات العالمية «آركابيتا» عن استحواذها على محفظة مؤلفة من 3 مجمعات دور مسنين تتوزع ضمن محيط العاصمة الأميركية واشنطن ومدينة أتلانتا بولاية جورجيا، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 110 ملايين دولار. وسوف تدير هذه المجمعات شركة زميلة لشركة «آربور» متخصصة في إدارة مجمعات دور المسنين، وتملك خبرة واسعة في هذا القطاع. وتأتي هذه الصفقة بعد استحواذ «آركابيتا» في وقت سابق من هذه السنة على 3 مجمعات دور مسنين بولاية كولورادو الأميركية، في صفقة بقيمة 87 مليون دولار أميركي، لتصبح بذلك القيمة الإجمالية لاستثمارات «آركابيتا» في هذا القطاع في الولايات المتحدة نحو 200 مليون دولار أميركي.
وقال عاطف أحمد عبد الملك، الرئيس التنفيذي لـ«آركابيتا»: «إننا نرى كثيرًا من الفرص في هذا القطاع، كما أن فريق إدارتنا يملك خبرات واسعة في الاستثمار في مجمعات دور المسنين، وقد سبقت له إدارة 5 محافظ دور مسنين تتألف من أكثر من 74 مجمعًا، في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتخارج منها، محققًا عوائد داخلية ونقدية مجزية للمستثمرين.

«سمسا إكسبريس» تفتتح فرعًا جديدًا في محافظة عيون الجواء

> في إطار إستراتيجية الشركة التوسعية في السعودية، افتتحت «سمسا إكسبريس» مركزًا جديدًا لخدمة العملاء في محافظة عيون الجواء، بهدف الوجود بالقرب من عملائها.
تقدم فروع سمسا الجديدة لعملائها باقة متكاملة من خدمات الشحن المحلية والدولية، هذا إلى جانب تقديمها لخدمات القيمة المضافة بما في ذلك خدمة صناديق سمسا الترويجية، وتكون ساعات العمل من الساعة العاشرة صباحًا حتى السادسة مساء من السبت إلى الخميس.
تعتبر «سمسا إكسبريس» إحدى أكبر شركات النقل السريع العاملة في السعودية منذ عام 1994م، وهي حاصلة على الكثير من شهادات الجودة في الخدمات اللوجستية والنقل السريع، وتغطي شبكة «سمسا إكسبريس» أكثر من 230 دولة و325 مدينة وقرية بالسعودية من خلال أسطول متكامل من المركبات وطاقم من الموظفين المؤهلين والمدربين ليقدموا خدماتهم ضمن أعلى معايير الجودة.

«يونيليفر» تطلق الدورة الرابعة لمسابقة «كويست» الدولية في السعودية

> نظمت شركة «بن زقر يونيليفر المحدودة» (السعودية)، الدورة الرابعة من مسابقة «كويست» (Quest) الدولية لعام 2016، والتي أطلقتها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الفائت واستقطبت أكثر من 3700 طالب من 7 جامعات رئيسية في السعودية. ويُشارك خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 150 طالبًا تأهلوا للمرحلة النهائية في نشاط يستمر ليومين بعنوان «يوم في يونيليفر»، وذلك للمنافسة على جوائز مجزية وفرص للتدريب لدى «يونيليفر»، بالإضافة إلى تعلّم آلية سير العمليات في الشركة.
وتُعد هذه المسابقة الأضخم من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأولى بين الجامعات وعبر البلدان، إذ تكرّم تميّز الطلاب في مجال القيادة والمبادرة، وترسّخ مبادئ «خطة يونيليفر للمعيشة المستدامة» فيما بينهم.
وبهذه المناسبة، قال أحمد بابطين، مدير الموارد البشرية في شركة «بن زقر يونيليفر المحدودة»: «تندرج مسابقة (كويست) (Quest) ضمن استراتيجيتنا الهادفة إلى استقطاب ألمع المواهب الشابة وتعريفهم على شركة (يونيليفر)، وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب المهارات والمؤهلات التي تساعدهم في بدء مسيرتهم المهنية. ونحن نبحث دائمًا عن طلاب طموحين وشغوفين، يشاركوننا نفس القيم والرؤى، ويتمتعون بإمكانات تؤهلهم ليصبحوا قادة ناجحين في المستقبل».

«موفنبيك جدة» يحصد جائزة أفضل فندق للأعمال من «هيوت جراندور 2016»

> بوصفه أفضل فندق أعمال في الشرق الأوسط، حصد فندق «موفنبيك جدة» أخيرًا جائزة قيمة من جوائز «هيوت جراندور 2016» التي تقوم بتقييم عدد كبير من مؤسسات الضيافة والسياحة على مستوى العالم.
وتأتى هذه الجائزة اعترافًا وعرفانًا بالمجهودات التي تقوم بها مجموعة عمل فندق «موفنبيك جدة» لتقديم الخدمة الأفضل والمستوى الأرقى على الصعيد العالمي. وأعرب حسن حسانين، المدير العام لفندق موفنبيك جدة، عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة، قائلاً: «إنها تقدير مباشر وقوي لجهود فريق العمل في فنادقنا التي تتميز بتقديم الخدمة المتكاملة والراقية على مستوى العالم».



غوتيريش يحث من «كوب 29» العالم على سد فجوة تمويل بـ359 مليار دولار

زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش يحث من «كوب 29» العالم على سد فجوة تمويل بـ359 مليار دولار

زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)

بينما حثَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من باكو حيث يُعقد مؤتمر «كوب 29»، القادة الدوليين على سد فجوة تمويل التكيف، البالغة 359 مليار دولار مع تفاقم الآثار المناخية التي تهدد الاستقرار العالمي والمجتمعات الضعيفة، كان لافتاً الانتقاد اللاذع الذي وجهه إلهام علييف رئيس أذربيجان، البلد المستضيف للمؤتمر، إذ انتقد علييف المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في أذربيجان، واصفاً بلاده بأنها ضحية «حملة مدبرة جيداً من الافتراء والابتزاز».

وقد جددت مناقشات اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية، باكو، تطلعات دول العالم إلى التوصل لاتفاقات جادة؛ للتخفيف من عواقب التغير المناخي، التي باتت واضحة من خلال الفيضانات، والعواصف، وحرائق الغابات، وموجات الحرارة الشديدة، وسط تحذيرات متزايدة بشأن تفاقم أزمة المناخ العالمية، مع الدعوة لإيجاد أرضية نقاش مشتركة.

وصول الضيوف إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في استاد باكو (رويترز)

وعلى الرغم من مشاركة قادة وممثلين من نحو 200 دولة، فإن بعض القادة الدوليين قرروا عدم حضور المؤتمر، بمَن في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي من المقرر أن تتولى بلاده رئاسة مؤتمر الأطراف في عام 2025. وفي الوقت نفسه، ألغى المستشار الألماني أولاف شولتس رحلته إلى باكو؛ بسبب انهيار تحالفه الحاكم الأسبوع الماضي.

وأعلنت أكبر بنوك التنمية المتعددة الأطراف في العالم هدفاً جديداً لجمع تمويلات للمناخ بشكل سنوي للدول النامية، بواقع 120 مليار دولار بحلول نهاية العقد.

احتواء الكارثة المناخية

في كلمته الافتتاحية، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيراً شديد اللهجة إلى قادة العالم، مؤكداً أن البشرية في سباق مع الزمن لاحتواء الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية.

وعبّر غوتيريش عن قلقه من احتمال تجاوز هذا الهدف خلال العام الحالي، واصفاً عام 2024 بأنه «درس في تدمير المناخ». وأشار إلى أن تلك الكوارث المناخية، التي تضر بشكل خاص الدول الفقيرة، هي «قصة ظلم عالمي»، مطالباً الدول الثرية بالوفاء بتعهداتها.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلقي كلمته (إ.ب.أ)

وأعرب عن الحاجة الملحة لسد الفجوة المتزايدة في تمويل التكيف مع المناخ، التي قد تصل إلى 359 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.

رئيس الإمارات يدعو لتعاون دولي مستدام

من جهته، أكد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التزام بلاده بتسريع العمل المناخي، وبناء اقتصاد مستدام، مشيراً إلى أن الإمارات، التي استضافت مؤتمر «كوب 28» العام الماضي، قدَّمت «اتفاق الإمارات» بوصفه خريطة طريق لتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، موضحاً في الوقت نفسه أن التعاون الدولي البنَّاء يوفر فرصة جديدة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، عادّاً أن «العمل المناخي ليس عبئاً، بل فرصة للتقدم».

اتهام أذربيجان

وفي خطاب لافت، انتقد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، وسائل الإعلام الغربية وبعض المنظمات البيئية التي وصفها بأنها «مزيفة»، متهماً إياها بشنِّ حملة تشويه ضد بلاده. ورد علييف على الاتهامات بأن أذربيجان «دولة نفطية» بتأكيده أن النفط والغاز «هبة من الله»، مؤكداً أن «الأسواق العالمية بحاجة إلى هذه الموارد، تماماً كما تحتاج إلى الذهب والشمس والرياح». جاء هذا التصريح في ظل تصاعد الدعوات للابتعاد عن استخدام الوقود التقليدي.

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يتحدث في حفل افتتاح المؤتمر (رويترز)

وقال: «لسوء الحظ، أصبحت المعايير المزدوجة، والعادة في إلقاء المحاضرات على البلدان الأخرى، والنفاق السياسي، نوعاً من أسلوب العمل لبعض السياسيين والمنظمات غير الحكومية التي تسيطر عليها الدولة ووسائل الإعلام المزيفة في بعض الدول الغربية».

واستهدف علييف، بشكل خاص، الدول الأوروبية التي وقَّعت على الفور صفقات لتوسيع مشترياتها من الغاز الأذربيجاني في أعقاب الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، وقال: «لم تكن فكرتنا. لقد كان اقتراحاً من المفوضية الأوروبية».

وأشار إلى اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في يوليو (تموز) 2022، عندما وقّع الاتحاد الأوروبي صفقة مع أذربيجان لمضاعفة إمدادات الغاز من البلاد. وقال: «إنهم كانوا بحاجة إلى غازنا؛ بسبب الوضع الجيوسياسي المتغير، وطلبوا منا المساعدة».

ويعتمد اقتصاد أذربيجان بشكل كبير على إنتاج النفط والغاز. وفي عام 2022، شكّل هذا الإنتاج نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد و92.5 في المائة من عائدات التصدير، وفقاً لإدارة التجارة الدولية الأميركية.

وقال علييف: «بصفتنا رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، فسنكون بالطبع من المدافعين الأقوياء عن التحول الأخضر، ونحن نفعل ذلك. ولكن في الوقت نفسه، يجب أن نكون واقعيين».

واختتم حديثه بانتقاد جماعات المجتمع المدني التي دعت إلى مقاطعة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين؛ بسبب الحكومة القمعية في أذربيجان، وبصمة الوقود التقليدي. وقال: «لدي أخبار سيئة لهم. لدينا 72 ألف مشارك من 196 دولة. ومن بينهم 80 رئيساً ونائب رئيس ورئيس وزراء. لذا اجتمع العالم في باكو، ونقول للعالم: مرحباً بكم في أذربيجان».

بريطانيا... وتعهدات مناخية طموحة

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن بريطانيا ستخفِّض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 81 في المائة بحلول عام 2035. إذ تعهدت البلاد بهدف مناخي أكثر طموحاً في قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29).

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يصعد إلى المنصة لإلقاء كلمة خلال مؤتمر «كوب 29» (رويترز)

وقال ستارمر، في مؤتمر صحافي، خلال مؤتمر المناخ في باكو بأذربيجان: «في مؤتمر المناخ هذا، سُررت بإعلان أننا نبني على سمعتنا بوصفنا قائداً مناخياً، مع هدف المملكة المتحدة لعام 2035، «NDC (المساهمات المحددة وطنياً)»؛ لخفض جميع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 81 في المائة على الأقل عن مستويات عام 1990».

وقال ستارمر إن الجمهور البريطاني لن يثقل كاهله بسبب الهدف الجديد، الذي يستبعد انبعاثات الطيران والشحن الدوليَّين. وأضاف: «ما لن نفعله هو أن نبدأ في إخبار الناس بكيفية عيش حياتهم. لن نبدأ في إملاء ما يجب أن يفعلوه على الناس».

ويتماشى الهدف الجديد مع توصية من لجنة من مستشاري المناخ الذين قالوا الشهر الماضي إن الهدف يجب أن يتجاوز الخفض الحالي بنسبة 78 في المائة للانبعاثات، قياساً على مستويات عام 1990.

ازدياد اللاجئين بسبب الكوارث المناخية

وعلى هامش القمة، حذَّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من ازدياد أعداد اللاجئين المتأثرين بتداعيات المناخ، في ظل تصاعد الصدمات المناخية وتكرارها.

وأشار المفوض الأممي، فيليبو غراندي، إلى أن اللاجئين غالباً ما يفرون إلى دول مجاورة تواجه هي أيضاً تحديات مناخية. وذكر التقرير أن 75 في المائة من اللاجئين الذين نزحوا بحلول نهاية العام الماضي يعيشون في مناطق تتعرض لكوارث مناخية متزايدة.

أزمة المناخ تتجاوز البيئة

من جهته، قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، إن أزمة المناخ لم تعد مجرد قضية بيئية، بل أصبحت ذات تبعات اقتصادية، إذ ُيقدَّر أن الكوارث المناخية قد تكلف بعض الدول حتى 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وأضاف: «مع ازدياد التكاليف على الأسر والشركات نتيجة لتغيرات المناخ، يحذِّر الخبراء من أن ارتفاع التضخم قد يستمر ما لم تتخذ الدول إجراءات مناخية أكثر جرأة».

وتابع ستيل: «إن التأثيرات المناخية المتفاقمة ستؤدي إلى زيادة التضخم ما لم تتمكَّن كل دولة من اتخاذ إجراءات مناخية أكثر جرأة». وقال: «دعونا نتعلم الدروس من الجائحة: عندما عانى المليارات لأننا لم نتخذ إجراءات جماعية بالسرعة الكافية. عندما تضررت سلاسل الإمداد. دعونا لا نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى. تمويل العمل المناخي هو تأمين عالمي ضد التضخم».