خلال 72 ساعة.. الأمن السعودي يقبض على «داعشي» قتل عسكريًا

التحقيق كشف استمرار التنظيم الإرهابي في استهداف الجنود

الجندي عبد الله الرشيدي... الجاني هايل العطوي
الجندي عبد الله الرشيدي... الجاني هايل العطوي
TT

خلال 72 ساعة.. الأمن السعودي يقبض على «داعشي» قتل عسكريًا

الجندي عبد الله الرشيدي... الجاني هايل العطوي
الجندي عبد الله الرشيدي... الجاني هايل العطوي

أعلنت السلطات السعودية أمس، القبض على أحد العناصر التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والذي كان محل الملاحقة الأمنية، بعد قتله أحد منسوبي القطاع العسكري الأحد الماضي شمال غربي البلاد.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية: «بالإشارة إلى جريمة إطلاق النار التي تعرض لها الجندي أول بالقوات المسلحة عبد الله بن ناصر بن مضحي الرشيدي وهو يقود سيارته الخاصة، على الطريق الدائري في مدينة تبوك، صباح يوم الأحد 20/2/1438هـ، ونتج عنها مقتله، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، فإن الجهات الأمنية تمكنت من تحديد هوية الجاني والقبض عليه يوم الأربعاء 23/2/1438هـ، ويدعى هايل بن زعل بن محمد العطوي، سعودي الجنسية».
وأشار اللواء التركي إلى ضبط بندقية رشاش مع الجاني، ثبت من خلال الفحوص المعملية أنها السلاح الذي استخدم في الجريمة، مشيرًا إلى إلقاء القبض على سبعة أشخاص آخرين لعلاقتهم بالقضية.
وحسب البيان الرسمي، فإن الجاني أقر تحقيقيًا بتبنيه فكر «داعش» الإرهابي وقيامه بارتكاب جريمته استجابة لدعوة التنظيم باستهداف العسكريين، ولا تزال التحقيقات مستمرة معه ومع بقية الموقوفين في هذه القضية، وسوف يعلن عما يستجد في حينه.
وأفصحت السلطات السعودية، منتصف الشهر الجاري، عن مقتل رجلي أمن في مدينة الدمام، شرق البلاد، وقالت وزارة الداخلية إن العملية جرت أثناء توقف «رجلي أمن من منسوبي قوات أمن المنشآت بسيارة خاصة عند أحد المواقع التجارية، بشارع الملك سعود في حي الضباب بمدينة الدمام، حيث تعرضا لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، ما نتج عنه استشهادهما، وباشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي لهذه الجريمة، التي لا تزال محل المتابعة الأمنية وتحديد دوافعها والمتورطين فيها».
وبحسب مصادر أمنية، فإن الشهيدين أحدهما برتبة جندي، والآخر برتبة جندي أول، يعملان ضمن قوة أمن المنشآت المكلفة بتأمين مصفاة «أرامكو» في محافظة رأس تنورة. كما قُتل عنصران أمنيان بإطلاق نار في المدينة نفسها في سبتمبر (أيلول) الماضي.



وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 2024، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأكد وزير الخارجية، خلال كلمته الافتتاحية، على مواصلة المملكة لجهودها الفاعلة في مكافحة التصحر ومواجهة تحديات التغير المناخي في ضوء مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مشددًا على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي، وتعزيز العمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.

شارك في الفعالية، الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.