صفقة ذهب أطلقت صرعة الشراء الأميركية

صفقة ذهب أطلقت صرعة الشراء الأميركية
TT

صفقة ذهب أطلقت صرعة الشراء الأميركية

صفقة ذهب أطلقت صرعة الشراء الأميركية

هذا التقليد أميركي، ويحتفل به الأميركيون في اليوم التالي لاحتفالهم بيوم الشكر.
أول مرة سمي هذا الحدث بـ«الجمعة السوداء» لم يكن متصلا بعطلة التسوق وإنما جاء بسبب الأزمة الاقتصادية وانهيار سوق الذهب الأميركية في الرابع والعشرين من سبتمبر (أيلول) عام 1869.
في ذلك اليوم المشؤوم قام ممولان في وول ستريت هما جاي غولد وجيم فيسك بشراء أكبر كمية من مخزون الذهب الوطني. وتحول ذاك اليوم وصادف يوم جمعة إلى يوم شؤم أسود أدى إلى انهيار الأسواق من وول ستريت إلى المزارعين.
وهذا هو الرابط ما بين الاحتفال بيوم الشكر ويوم سحق الأسعار في المتاجر في اليوم الذي يليه.
وتسمية «الجمعة السوداء» لها دلالات لا تمت بعلاقة لانهيار الأسواق في أميركا إنما بسبب الأرباح التي تجنيها المتاجر فترة عيد الشكر، ويشير أصحاب المحلات إلى فترة تسجيل الأرباح إلى فترة «السوداء» في حين أن فترة الخسارة التي تعاني منها المتاجر على مدى عام تسمى بفترة «الحمراء»، وجاءت علاقة التخفيضات بيوم «الجمعة السوداء» بسبب تخفيض المتاجر أسعار سلعها لتحسين أداء بيعها الضعيف. هناك تخمينات كثيرة حول تقليد «الجمعة السوداء» ولكن قد تكون هذه القصة هي الأقرب إلى الواقع الحقيقي لتاريخ هذا اليوم الشهير في روزنامة التسوق.
يشار إلى أن بريطانيا تحتفل بيوم مماثل يصادف يوم السادس والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) أي بعد يوم واحد من عيد الميلاد، ويطلق على هذا اليوم اسم «بوكسينغ داي» وهناك قصص كثيرة متضاربة تدور حوله، فالبعض يعتقد أن التسمية جاءت من كلمة «علبة» أو «بوكس» بالإنجليزية وهنا تشير التسمية إلى يوم فتح علب هدايا العيد، وهناك فرضية أخرى مفادها أن التسمية تعني «بوكسينغ» أي المصارعة بالإشارة إلى زحمة المتسوقين وتعرض بعضهم لحوادث ضرب (مثلما يحدث كل عام) للحصول على سلعة مخفضة السعر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.