هوليوود وواشنطن

هوليوود وواشنطن
TT

هوليوود وواشنطن

هوليوود وواشنطن

لم يعد سرًا أن فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية شكّـل مفاجأة للجميع، خصوصا أن الأمر تمنهج على أساس أن البيت الأبيض في نهاية المعركة الرئاسية سوف تسكنه امرأة.. حتى الخارجين من حلبة المنافسة السياسية الواقفين على شيء من الحياد لم يكن لديهم ما يحد من توقع النتيجة التي لم تتحقق: وصول هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض.
> لكن هذا لم يحدث ووجدت هوليوود (وسواها من مراكز صناعة الإعلام والترفيه والفن) نفسها أمام مفاجأة غير محسوبة. لذلك، فإن من ينظر إلى ما هو معروض وسيعرض من أفلام سينمائية خلال هذا الموسم سيجد أن هوليوود لم تعمل حساب وجود اليمين على سدة الحكم وأن ما يجمع بين كثير من الأفلام كونها نتاج تلك الحسابات.
> فيلم «جاكي» للأرجنتيني بابلو لارين يتحدث عن زوجة الرئيس جون ف. كندي الذي اغتيل في دالاس في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، وما حدث لها ولمحيطها الرئاسي عندما تسارعت الأحداث لتعيين ليندون ب. جونسون خلفًا له، وكيف وجدت نفسها خارج القرار حتى فيما يتعلق بمراسم الدفن ومراسم التعيين.
> من الخارج يبدو الفيلم مجرد سرد لأحداث من وجهة نظر جاكلين كندي. من الداخل الفيلم نفسه (من حيث الموضوع والدلالات والتوقيت) تعليق على الوضع الشائك للبيت الأبيض ووضع السيدة الأولى في الملمّـات والمسؤوليات.
> في بعض الحالات نجد أن أفلامًا معروضة حاليًا في الولايات المتحدة اختارت منحى يمينيًا منذ البداية، مثل «المؤسس» حيث الصراع يحتد في البيئة الاقتصادية المهيمنة. وفي «بيلي لِـن» سنشاهد تعليقًا على الانقسام الكبير الذي يعيشه الأميركيون بين اليمين والليبراليين (أو كما في عرف البعض، اليساريين).
> بعض هذا الصراع موجود في إطار فيلم «وصول» لدنيس فيلنييف الذي بنيت حكايته لتلائم مرحلة ليبرالية تقودها هيلاري كلينتون ويجني الآن حصادًا مختلفًا. في ذلك الفيلم تغزو الأرض مخلوقات فضاء غريبة. الوجهة اليمينية في الفيلم هي بعض العسكر والساسة الذين يريدون الانقضاض على هذا الغزو، إن سنحت الفرصة، وقتاله. الجانب الآخر، علماء ومدنيون، يريدون التواصل مع المخلوقات القادمة.
> هذا المنحى واضح جدًا. تبعًا لترامب فإن منع المسلمين من «الوصول» وطرد المكسيكيين وسواهم من أميركا هو الحل، بينما هيلاري كلينتون كانت ستنظر نظرة بطلة الفيلم آمي آدامز إلى هذا الوضع وستحاول تعزيز الحوار أو هكذا كان من المفترض لو ربحت.
> طوال حياتها، لم ترسم هوليوود الطريق لواشنطن العاصمة، بل عكست تياراتها إدارات البيت الأبيض والحكومة السياسية. وقريبًا، سنبدأ مشاهدة أفلام من تلك التي ستتعامل مع دونالد ترامب رئيسًا وتستوحي من فترة حكمه مواضيعها.



سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
TT

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

ونقل النجم البالغ من العمر (54 عاماً) إلى المستشفى من منزله في مومباي، حيث يعيش مع زوجته الممثلة كارينا كابور وولديهما.

وأفادت وكالة «برس ترست أوف إنديا»، نقلاً عن طبيب بمستشفى ليلافاتي، بأن جرحين من الجروح الستة كانا عميقين، وأحدهما كان بالقرب من عموده الفقري.

وذكرت وسائل إعلام هندية، نقلاً عن الشرطة، أن المتسلل اقتحم المنزل نحو الساعة 2:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وهرب بعد طعن خان، وأصاب موظفة في المنزل خلال الهجوم.

وقالت كارينا كابور، زوجة خان، في بيان، إن عائلتها بخير وطلبت «من وسائل الإعلام والمعجبين التحلي بالصبر وعدم إطلاق التكهنات، لأن الشرطة تقوم بالتحقيق».

ويعمل سيف علي خان منتجاً للأفلام، وشارك بالتمثيل في نحو 70 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً. هو ابن قائد فريق الكريكيت الهندي السابق منصور علي خان باتودي والممثلة البوليوودية شرميلا تاجور.

حصل سيف على جوائز متعددة لأدواره في السينما الهندية، بما في ذلك سبع جوائز «فيلم فير». وفي عام 2010، حصل على جائزة «بادما شري»، وهي رابع أعلى جائزة مدنية هندية.