أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

ليفلت من مائدة الطعام في عيد الشكر

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية
TT

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

أوباما يعفو عن ديك رومي للمرة الثانية

في استمرار لتقليد يتبعه البيت الأبيض في عطلة عيد الشكر، منح باراك أوباما آخر عفو له كرئيس للولايات المتحدة لديك رومي، وحذر ابنتيه من أنه يعتزم الاستمرار في هذا التقليد عندما يعود مواطنا عاديا في بداية العام المقبل.
وواصل أوباما - الذي يغادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) - تقليد «العفو» عن ديك رومي سنويا ليفلت من وضعه على مائدة الطعام في عيد الشكر الذي يحتفل فيه كثير من الأميركيين بتقديم الديك الرومي في وجبة العشاء. وعادة ما كانت تنضم ماليا وساشا ابنتا أوباما لوالدهما في الاحتفال الذي تسوده أجواء المزاح والسخرية في حديقة الورود بالبيت الأبيض. لكن الأمر لم يكن على هذا النحو هذه المرة.
وقال أوباما: «بالتأكيد عيد الشكر عطلة عائلية بقدر ما هو عطلة وطنية. خلال السنوات السبع الماضية أسست لتقليد آخر إحراج ابنتاي بنكات الأب الكثيرة عن الديوك الرومية».
وأضاف: «هذا العام لم تسمح مواعيدهما بالحضور». وانضم للرئيس هذا العام في حديقة الورود أبناء إخوته. وقال مازحًا إنه يعتزم أن يواصل هذا التقليد بعد أن تنتهي فترة رئاسته.
وبعد أن انتهى من حديثه الذي حفل بالكثير من التورية بارك الرئيس الديك الذي بلغ وزنه 18 كيلوغراما ومنحه عفوًا ليفلت من الذبح كما منح ديكا آخر عفوا. واسم الديكين هو توت وتاتر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.