المهنا يشتكي رئيس نادي الباطن لـ«الانضباط»

توقعات بتغريمه 50 ألفًا.. والظفيري: المعاناة هي السبب

عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
TT

المهنا يشتكي رئيس نادي الباطن لـ«الانضباط»

عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
عمر المهنا («الشرق الأوسط»)

أبلغ مصدر موثوق في لجنة الانضباط التابعة لاتحاد الكرة السعودي أن عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام، سيقدم شكوى رسمية خلال اليومين المقبلين ضد ناصر هويدي رئيس نادي الباطن، على خلفية تصريحه عقب مباراة الأهلي ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري المحترفين، والتي طالب فيها بدوري بلا شبهات؛ لزعمه وجود أخطاء تحكيمية أثرت في نتيجة مباراة فريقه.
وبحسب المصدر ذاته، فإن اللجنة ستباشر إجراءات التحقيق في التصريح، على أن يتم الإعلان عن القرار منتصف الأسبوع المقبل.
وبحسب القانون فإن لجنة الانضباط ستغرم رئيس نادي الباطن 50 ألف ريال بتهمة الإساءة الإعلامية للدوري السعودي وللحكام واللجنة.
وبرر مبارك الظفيري، نائب رئيس نادي الباطن، تصريح ناصر هويدي رئيس النادي بأنه جاء نتيجة ضغوط كبيرة عانى منها النادي في مباراة الأهلي التي جرت في حفر الباطن، ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري المحترفين السعودي، والتي خرج على إثرها رئيس الباطن هويدي ليشن هجومًا حادًا على لجنة الحكام، ومطالبته بدوري بلا شبهات.
وشدد الظفيري على أن الإدارة تسعى إلى توفير الأجواء الإيجابية للفريق الذي يخوض تجربته الأولى في دوري المحترفين، لكنه يتعرض لأخطاء واضحة تؤثر في مسيرته في هذا الدوري.
وقال الظفيري، وهو المتحدث الرسمي للنادي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن حكم الساحة حرم الفريق من 3 ركلات جزاء، كما ألغى هدفًا بداعي التسلل للباطن، وأيضًا احتسب الكثير من القرارات العكسية، وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الفريق لأخطاء تفقده حقه في المنافسة الشريفة داخل أرض الملعب.
وأضاف: الهويدي كان منفعلاً جدًا تجاه الكثير من الأمور، هناك أخطاء ترتكب، وأموال لم تدفع للنادي من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفوق ذلك كله تتكرر الأخطاء الفادحة، ولذا «بلغ السيل الزبى» كما يقال، ولم يعد هناك مجال للسكوت عن حقوق النادي التي تسلب عيانًا بيانًا.
وأكد أن «الباطن» ليس قادرًا على جلب حكام أجانب، ولذا الجميع ينتظر «فزعة» شرفية، من أجل أن يتم التكفل بحكام أجانب، كحال الأندية المقتدرة ماليًا، بل إنه يمكن أن يتم طلب حكام أجانب من صندوق النادي لو أن هناك انتظامًا في تسليم الحقوق المالية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.