وزير الاستثمار السوداني يعلن اكتفاء البلاد ذاتيًا من الحديد والإسمنت

توقع بلوغ عائدات الاستثمارات الأجنبية 86 مليارًا خلال 5 سنوات

وزير الاستثمار السوداني يعلن اكتفاء البلاد ذاتيًا من الحديد والإسمنت
TT

وزير الاستثمار السوداني يعلن اكتفاء البلاد ذاتيًا من الحديد والإسمنت

وزير الاستثمار السوداني يعلن اكتفاء البلاد ذاتيًا من الحديد والإسمنت

توقعت وزارة الاستثمار السودانية أن تبلغ عائدات الاستثمار الأجنبي بنهاية «البرنامج الاقتصادي الخماسي الإصلاحي» 86 مليار دولار، مشيرة إلى تجاوز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 1.8 مليار دولار، مقارنة بـ1.2 مليار دولار العام الماضي.
وقال وزير الاستثمار السوداني مدثر عبد الغني: «إن 75 في المائة من جملة الصادرات عبارة عن عائدات استثمارية، وإن معدل المعاملات اليومية للمستثمرين بلغ 21500 إجراء ومعاملة خلال الربع الثالث من العام الجاري».
وأوضح الوزير الذي كان يتحدث أمس لمنبر «الحديث الأسبوعي» الذي تنظمه وزارة الإعلام، أن البنك الدولي أشاد بالجهود السودانية لتحسين مؤشر أداء الأعمال، وأن التحسن في المؤشرات يستند إلى قرار رئاسي بتكوين لجنة عليا برئاسة النائب الأول بكري حسن صالح.
وأعلن الوزير عن اكتفاء السودان ذاتيًا من صناعة الإسمنت والحديد الصلب، وعن شروعه في دراسة تصديرهما لدول الجوار، بالتزامن مع البدء في تصميم خريطة استثمارية قومية، تمكن الدولة من اعتماد مشروعات استثمارية علمية مدروسة في مختلف القطاعات.
وقال عبد الغني، إن السودان يعد حاليا البلد الرابع عربيًا في اجتذاب الاستثمارات الأجنبية، وتوقع أن تبلغ عائدات الاستثمار الأجنبي في البلاد بنهاية «البرنامج الاقتصادي الخماسي» 86 مليار دولار، مشيرًا إلى التقارير الدورية للمنظمات المتخصصة، وقال إنها حددت مؤشرات إيجابية لنمو الاستثمار الأجنبي، ومن بينها المنظمة العربية للاستثمار.
وتوقع عبد الغني أن تشهد البلاد خلال الفترة المقبلة انفتاحا على دول أوروبية أبدت رغبتها في الاستثمار، وقال إن وزارته شرعت في إعداد خريطة استثمارية توفر المعلومات عن الإمكانات المتاحة والبنى التحتية، وتشارك في إعدادها شركات سودانية وأجنبية.
وأوضح أن المشروعات الوطنية تجاوزت 13 ألف مشروع، فيما بلغت الصادرات الاستثمارية 280 مليون دولار خلال العام الجاري، إضافة إلى 150 مليون دولار عبارة عن استثمارات الثروة الحيوانية. ووفقًا للوزير، فإن السودان سيوقع مع الصين عقدًا لإنشاء منطقة اقتصادية حرة، وعقد اتفاقيات مع المملكة العربية السعودية للاستثمار في القطاع الزراعي والصناعات التحويلية، ومع دولتي سلطنة عمان والبحرين للاستثمار في التصنيع الغذائي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.