صالة الوعلان في المنطقة الوسطى تعكس المفهوم الحديث للتحول الرقمي

صالة الوعلان في المنطقة الوسطى تعكس المفهوم الحديث للتحول الرقمي
TT

صالة الوعلان في المنطقة الوسطى تعكس المفهوم الحديث للتحول الرقمي

صالة الوعلان في المنطقة الوسطى تعكس المفهوم الحديث للتحول الرقمي

حظيت صالة الوعلان (الوكيل الحصري لسيارات هيونداي في المنطقة الوسطى) للمبيعات الرقمية بإشادة عملاء ومحبي علامة «هيونداي» نظير التجهيزات والخدمات التي التقنية المتطورة التي تقدمها الشركة لعملائها تحت سقف واحد، حيث تحتوي الصالة التي دشنتها «الوعلان» مؤخرًا على جميع التجهيزات التقنية التي تعكس المفهوم الحديث للتحول الرقمي، والتي تجعل من تجربة العميل في اختيار سيارته المفضلة تجربة فريدة وخاصة.
ويستطيع العميل اختيار سيارته من خلال المكان المخصص سواء من خلال الجلوس أمام شاشة العرض التي تعمل باللمس تقابلها شاشة عملاقة ذكية ثلاثية الأبعاد، أو من خلال عدة شاشات تعمل باللمس موجودة على طاولات خاصة تؤمن الخصوصية للعميل، حيث يستطيع التعرف على جميع طرازات «هيونداي» بأسلوب عصري يشمل جميع الخدمات والمزايا التقليدية المتوفرة في صالات العرض الرئيسية، ثم يحدد العميل طلبه بشكل مباشر وبالمواصفات التي يرغبها، ومقارنة الطرازات والألوان والأسعار والمواصفات، بالإضافة إلى خيارات التمويل المتوفرة في حال الشراء بالأقساط، وبعد أن يختار العميل سيارته المفضلة يمكنه خوض تجربة قيادة للسيارة المختارة عبر ثلاث طرق وأجهزة محاكاة للواقع، أو حفظ الخيارات في الجهاز والعودة إليها لاحقًا للاطلاع عليها مع من يحب، وأخيرًا يستطيع العميل أيضًا طلب الاستشارة أو تحديد موعد تجربة حقيقية للسيارة، ومن ثم إتمام عملية الشراء (الخطوة النهائية) مع مسؤول المبيعات وتحديد موعد التسليم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.