إردوغان: تصويت «الأوروبي» على وقف محادثات عضوية تركيا لا قيمة له

الشرطة تنفذ عمليات دهم لاعتقال 40 من المشتبه بأنّهم على صلة بغولن

إردوغان: تصويت «الأوروبي» على وقف محادثات عضوية تركيا لا قيمة له
TT

إردوغان: تصويت «الأوروبي» على وقف محادثات عضوية تركيا لا قيمة له

إردوغان: تصويت «الأوروبي» على وقف محادثات عضوية تركيا لا قيمة له

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الأربعاء)، إنّ التصويت الذي يجريه البرلمان الأوروبي على وقف محادثات عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي «ليس له في نظرنا أي قيمة» واتهم ثانية أوروبا بالوقوف إلى جانب المنظمات الإرهابية.
وقال في مؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول: «أوضحنا مرارًا أنّنا نهتم بالقيم الأوروبية أكثر من الكثير من دول الاتحاد الأوروبي؛ ولكنّنا لم نرَ دعمًا ملموسًا من الأصدقاء الغربيين.. ولم يجرِ الوفاء بأي من التعهدات».
واستطرد: «سيعقد اجتماع للبرلمان الأوروبي غدًا وسيصوت بشأن محادثات الاتحاد الأوروبي مع تركيا.. بصرف النظر عن النتيجة فإنّ هذا التصويت ليس له في نظرنا أي قيمة».
ودعا أعضاء كبار في الاتحاد الأوروبي أمس، إلى وقف محادثات العضوية مع تركيا بسبب الحملة التي بدأتها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وأقالت خلالها أو اعتقلت أكثر من 125 ألف موظف حكومي.
على صعيد منفصل، صرحت مصادر أمنية بأن الشرطة التركية أطلقت صباح اليوم، عمليات دهم متزامنة في 13 محافظة لاعتقال 40 من المشتبه بأنّهم على صلة بالجماعة التابعة لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن المصادر القول إن فرقًا من شرطة مكافحة التهريب داهمت بناء على معلومات حصلت عليها خلال اعترافات معتقلين تابعين للجماعة يسعون إلى أن تتعامل معهم السلطات بصورة تتسم بالرأفة. وأضافت أن العمليات لا تزال متواصلة في إسطنبول وأنقرة وإزمير وديار بكر وهكاري وغيرها، وجرى بالفعل إلقاء القبض على بعض العناصر.
وتشن الشرطة التركية عمليات منفصلة في سبع محافظات لإلقاء القبض على 32 مشتبهًا بهم، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى في الشرطة، للاشتباه في صلتهم بالجماعة.
وتتهم السلطات التركية الجماعة بالتخطيط للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت منتصف يوليو (تموز) الماضي، وكذلك التغلغل داخل المؤسسات التركية بهدف إسقاط الدولة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.