بريطانيا تكثف اتصالاتها بالحكومة الإيرانية لإطلاق سراح نازانين

بريطانيا تكثف اتصالاتها بالحكومة الإيرانية لإطلاق سراح نازانين
TT

بريطانيا تكثف اتصالاتها بالحكومة الإيرانية لإطلاق سراح نازانين

بريطانيا تكثف اتصالاتها بالحكومة الإيرانية لإطلاق سراح نازانين

قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الثلاثاء)، إنّ بريطانيا تعمل على حل قضية عاملة الاغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغاري-راتكليف.
وكانت أسرة زاغاري-راتكليف قد أفادت في سبتمبر (أيلول)، بأنّه قد حكم عليها بالسجن خمسة أعوام في إيران عن اتهامات لم يعلن عنها.
وقال جونسون متحدثا في البرلمان ان "وزارة الخارجية على اتصال منتظم بالحكومة الايرانية على جميع المستويات. الامر لا يزال له أولوية قصوى لهذه الحكومة ونبذل قصارى جهدنا لحله".
وتعمل زاغاري-راتكليف لدى مؤسسة تومسون رويترز؛ وهي هيئة خيرية مقرها لندن ومستقلة عن شركة تومسون رويترز وتعمل بشكل مستقل عن خدمة رويترز الاخبارية.
واتهمها الحرس الثوري الايراني بمحاولة الاطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران؛ وهو اتهام نفته مؤسسة تومسون رويترز وزوج زاغاري-راتكليف.
واعتقلت زاغاري - راتكليف في مطار بطهران في الثالث من إبريل (نيسان) الماضي، ونقلت إلى سجن كرمان في جنوب شرقي البلاد.
وكانت راتكليف استخدمت جواز سفرها الإيراني لدخول طهران، أمّا ابنتها التي تحمل جواز سفر بريطانيا فقد أُخذت منها لدى اعتقالها وسلمت إلى عائلتها.
وقبعت راتكليف في سجن انفرادي في كرمان لعدة أسابيع قبل أن تنقل إلى سجن في طهران.
وينظم زوجها ريتشارد راتكليف – الذي يحاول الحصول على تأشيرة للسفر لإيران – حملة لإطلاق سراحها وعودتها إلى بريطانيا.
وفي تصريح لزوجها الشهر الماضي، قال إنه "من الصعب اعتبار أم طفلة صغيرة ذاهبة في إجازة لزيارة عائلتها، بأنّها خطر على الأمن القومي".



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.