قتل 13 مسلحا على الأقل وأصيب 17 آخرون في عمليات برية وغارات جوية شنتها قوات الأمن الأفغانية في إقليم «سار إي بول» شمال أفغانستان، طبقا لما ذكرته قناة «تولو نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم، ذبيح الله أماني، إن عملية التطهير جرت في منطقة «ساياد» وتم تحييد هجمات طالبان المحتملة بوسط المنطقة. وقتل أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية وأصيب اثنان آخران خلال العملية، طبقا للمتحدث. وفي الوقت نفسه، ذكر مسؤولون محليون أمس أن اشتباكا بين قوات الأمن الأفغانية وطالبان بإقليم «غزني»، أسفر عن مقتل سبعة رجال شرطة أفغان. وقال أمين الله أمار خيل، قائد شرطة إقليم «غزني» إن الاشتباك بدأ بعد أن هاجم مسلحو طالبان مواقع تفتيش تابعة للشرطة بمنطقة «أندار» بإقليم غزني. وفي هذا الاشتباك، قتل 12 من عناصر طالبان أيضا، طبقا لأمين الله أمارخيل. وقالت شرطة غزني إن قوات الأمن الأفغانية صادرت أسلحة طالبان في هذا الاشتباك. وفي نانجارهار (أفغانستان) قال مسؤولون أمنيون في إقليم نانجارهار إن قياديا بارزا بتنظيم داعش قتل في هجوم بطائرة أميركية من دون طيار «درون» في ساعة متأخرة ليلة أمس في الإقليم الواقع شرق أفغانستان. ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية عن المسؤولين قولهم إن الملا بوزورج قتل مع سبعة مسلحين آخرين تابعين لـ«داعش» في الهجوم بالطائرة من دون طيار. وأضاف المسؤولون الأمنيون أنه تم شن الهجوم في ساعة متأخرة ليلة أمس في مقاطعة كوت واستهدف المسلحين في منطقة لاجارجوي. ووفقا للمسؤولين، تم تدمير ذخيرة ومتفجرات وكثير من الأسلحة التابعة للمسلحين في الغارة. ولم يعلق تنظيم داعش على الهجوم.
وينتشر تنظيم داعش في 25 ولاية من أصل 34 ولاية في أفغانستان، بحسب تقرير للجنة «القاعدة» وطالبان التابعة للأمم المتحدة، نشر أواخر العام الماضي. وقدر قائد عسكري أميركي في شهر يونيو (حزيران) الماضي عدد عناصر «داعش» في أفغانستان بما يتراوح بين 1000 و1500 شخص.
مقتل 25 مسلحًا وثمانية من أفراد قوات الأمن بهجومين منفصلين في أفغانستان
هجوم جوي بـ«درون» أميركية على أماكن تجمعات «داعش» في نانجارهار
مقتل 25 مسلحًا وثمانية من أفراد قوات الأمن بهجومين منفصلين في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة