دراسة: السعوديون متفائلون بالمستقبل.. و80 % راضون عن عملهم

أجرتها شركة بريطانية متخصصة لصالح مركز الملك سلمان للشباب

دراسة: السعوديون متفائلون بالمستقبل..  و80 % راضون عن عملهم
TT

دراسة: السعوديون متفائلون بالمستقبل.. و80 % راضون عن عملهم

دراسة: السعوديون متفائلون بالمستقبل..  و80 % راضون عن عملهم

كشف مركز الملك سلمان للشباب، خلال مشاركته في جلسات «منتدى مسك العالمي»، نتائج «مؤشر الشباب السعودي 2016»، الذي أطلقه للمرة الأولى هذا العام كمبادرة لفهم احتياج المجتمع السعودي بمختلف شرائحه وفئاته، وتحديدًا فئة الشباب بين 15 و35 سنة، بهدف إلهامهم بالمشاركة في بناء المستقبل وفق «رؤية 2030».
وأجرت الدراسة لصالح مركز الملك سلمان للشباب، شركة «yougov» البريطانية، التي عملت على دراسات متخصصة في دول عدة، من بينها دراسة عن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وارتكز «مؤشر الشباب السعودي 2016»، في الدراسة الميدانية التي شملت 1538 شابًا وفتاة من السعوديين من مناطق المملكة كافة، على مقاييس رئيسة، أبرزها: العمل، والتعليم، والسكن، والعلاقات الاجتماعية، والمال، والصحة العامة والنفسية، والحرية، واتخاذ القرار، والأمن والأمان.
وتناول مؤشر الشباب السعودي في دراسته التي استمر العمل عليها أكثر من شهر؛ مسارين رئيسين، الأول: «مؤشر السعادة» لقياس مدى الرضا عن الواقع المعيشي في الوقت الحالي، والثاني: «مؤشر الثقة» تجاه النظرة للمستقبل، حيث أظهرت النتائج رضا السعوديين من الجنسين بنسبة 80 في المائة في مؤشر السعادة، وتفاؤلهم بنسبة 82 في المائة في مؤشر الثقة.
وخلصت الدراسة، إلى أن الشابات السعوديات أظهرن رضا عن الوضع الحالي بنسبة 82 في المائة، وثقتهن بالمستقبل بنسبة 85 في المائة، مقابل نسبة 79 في المائة للشباب في كل من الرضا عن الوضع الحالي والثقة بالمستقبل، وأظهرت أيضًا سعادة الشباب والفتيات السعوديين بنسبة 83 في المائة في علاقاتهم العائلية.
كما أظهرت نتائج «مؤشر الشباب السعودي» مستوى القلق لدى الشباب والفتيات السعوديين، إذ تمثل قلقهم تجاه العلاقات عديمة الجدوى بنسبة 47 في المائة، بينما جاء قلقهم من انعدام فرص العمل أو (قلتها) بنسبة 34 في المائة. في حين اعتبر مجموعة من المشاركين في الدراسة؛ وسائل التواصل الاجتماعي، وسيلة تقريب في العلاقات الاجتماعية، بينما مجموعة أخرى اعتبروها سببًا في التفرقة.
إلى ذلك، قال هاني المقبل المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب، خلال عرض نتائج دراسة «مؤشر الشباب السعودي 2016»، إن هذه الدراسة في غاية الأهمية؛ كونها تهدف إلى المساعدة في فهم الآمال والأحلام للجيل القادم، مؤكدًا أن مهمتهم الرئيسة في المركز تتمثل في دعم الشباب ومساعدتهم في إطلاق قدراتهم، وأن ذلك لا يتم من دون فهم نظرتهم الحقيقية حول ذلك.
وفي ما يتعلق بالوضع المهني والوظيفي، أبدت المشاركات في الدراسة الرضا عن واقعهن الوظيفي، بنسبة 80 في المائة، بينما أبدى المشاركون من الشباب رضاهم بنسبة 76 في المائة، وحول خيارات العمل؛ فضّل 34 في المائة من المشاركين من الجنسين العمل في القطاع العام، في حين أبدى عدد كبير من المشاركين من الجنسين الرغبة في العمل بالقطاع الخاص الخدمي، في دلالة واضحة على التوجه بتنويع الاقتصاد، حيث يرغب 21 في المائة منهم بالعمل في القطاع البنكي، و18 في المائة في قطاع الاتصال والتقنية، و17 في المائة في الإعلان والعلاقات العامة.
كما أظهرت الدراسة، في جانب العمل، اختلافًا بين نظرة العمل المثالي بالنسبة للشباب والشابات، حيث أبدت 27 في المائة من الشريحة النسائية رغبتهن في اختيار مجال الخدمات المدنية، مقابل 41 في المائة من الشريحة الرجالية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.