سكان أبراج «ترامب» يزيلون اسمه من عليها «لشعورهم بالحرج»

نحو 600 منهم وقعوا على عريضة إلكترونية

سكان أبراج «ترامب» يزيلون اسمه من عليها «لشعورهم بالحرج»
TT

سكان أبراج «ترامب» يزيلون اسمه من عليها «لشعورهم بالحرج»

سكان أبراج «ترامب» يزيلون اسمه من عليها «لشعورهم بالحرج»

ستتم إزالة اسم دونالد ترامب من على ثلاث بنايات سكنية بعدما وقع مئات السكان على عريضة يقولون فيها إنهم يشعرون بالحرج بالعيش في مكان مرتبط بالرئيس الأميركي المنتخب.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد وقع نحو 600 ساكن يقيمون في الأبراج الثلاثة التي يتم تأجير وحداتها، على وقيعة إلكترونية، والتي بدأ تداولها قبل أسابيع، بعد تسريب فيديو يعود لنحو عشر سنوات يحمل تصريحات جنسية مسيئة بحق النساء.
وعلم السكان، أمس الثلاثاء، من الشركة المالكة التي تتولى إدارة ناطحة السحاب في نيويورك، وتضم 1325 شقة للإيجار، أنه ستتم إزالة الأحرف الذهبية العملاقة التي تكون اسم «Trump Place» الموجود على واجهة، في غضون يومين.
ونقلت الصحيفة عن ماريوري جاكوبس، الذي عاش في أحد هذه الأبراج لخمس سنوات، قوله «إننا جميعا سعداء للغاية أخيرا.. لقد انزعجنا بنتائج الانتخابات الرئاسية».
ولم تعلق هوب هيكس المتحدثة باسم الفريق الانتقالي لترامب على هذه التطورات، إلا أنها كانت قد صرحت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لصحيفة «نيويورك تايمز» بأن إزالة اسم ترامب ستسبب «خسارة كبيرة في قيمة المبنى».
ويقول سكان إن إنزال اسم ترامب من على الأبراج السكنية قد يحدث في أقرب وقت ممكن، ربما الأربعاء، ليحل محلها عنوان المبنى.
ودخل ترامب، في أوائل التسعينات، في شراكة مع مستثمرين صينيين لتطوير منطقة كبيرة بالقرب من مركز لينكولن ونهر هيدسون، غرب مانهاتن، وحينما قرر شركاؤه في عام 2005 بيع ما تم إنجازه مقابل 1.76 مليار دولار أميركي لجأ رجل الأعمال إلى القضاء بزعم أن السعر منخفض جدا.
لكن ترامب خسر القضية وظل شريك أقلية، ولا تزال مؤسسته تدير بعض الأبراج.
ويقول بريان دومونت، الذي عاش في شقة بأبراج ترامب لأربع سنوات، إن العريضة حققت رواجا بعدما شعر الجيران بالحرج المتزايد حينما يذكرون أنهم يعيشون في أبراج ترامب.
ورفض الناخبون في نيويورك التصويت لترامب في الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخرا، حيث حصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على أكثر من نصف مليون صوت مقابل أقل من 60 ألفا لترامب.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.