بعد لبنان.. «حزب الله» ينتزع السيادة السورية

نصف حكومة الأسد تحت عقوبات أوروبية

تساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي عن كيفية وصول آليات «M113» الأميركية إلى «حزب الله» في القصير علما بأن جيش الأسد وروسيا لا يمتلكان مثل هذه الآليات (مواقع لبنانية وسورية)
تساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي عن كيفية وصول آليات «M113» الأميركية إلى «حزب الله» في القصير علما بأن جيش الأسد وروسيا لا يمتلكان مثل هذه الآليات (مواقع لبنانية وسورية)
TT

بعد لبنان.. «حزب الله» ينتزع السيادة السورية

تساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي عن كيفية وصول آليات «M113» الأميركية إلى «حزب الله» في القصير علما بأن جيش الأسد وروسيا لا يمتلكان مثل هذه الآليات (مواقع لبنانية وسورية)
تساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي عن كيفية وصول آليات «M113» الأميركية إلى «حزب الله» في القصير علما بأن جيش الأسد وروسيا لا يمتلكان مثل هذه الآليات (مواقع لبنانية وسورية)

غاب أمس أي موقف لبناني رسمي من الاستعراض العسكري الذي نظمه أول من أمس ما يسمى «حزب الله» في مدينة القصير السورية في ريف حمص بمحاذاة الحدود الشمالية للبنان. وبينما انتقد ناشطون لبنانيون وسوريون بشدة «تمادي الحزب في انتهاك السيادة السورية في ظل صمت رسمي لبناني»، رد مصدر وزاري لبناني على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بالقول: «لا قدرة لنا على التعاطي مع الملف».
وحوّل «حزب الله» القصير إلى قاعدة له منذ أن سيطر عليها في مستهل دخوله الحرب السورية تحت عنوان «حماية سكانها من اللبنانيين» وبهذا انتزع السيادة السورية بعدما انتزع سيادة لبنان.
دوليا، صادقت دول الاتحاد الأوروبي الـ28، أمس، على مجموعة جديدة من العقوبات الفردية بحق مسؤولين في النظام السوري وشملت هذه المرة 17 وزيرا (من أصل 32 وزيرا) بالإضافة لحاكم المصرف المركزي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.