الوزير الأول بالجزائر يصل الرياض.. ومحمد بن نايف في مقدمه مستقبليه

في زيارة رسمية إلى السعودية

الوزير الأول بالجزائر يصل الرياض.. ومحمد بن نايف في مقدمه مستقبليه
TT
20

الوزير الأول بالجزائر يصل الرياض.. ومحمد بن نايف في مقدمه مستقبليه

الوزير الأول بالجزائر يصل الرياض.. ومحمد بن نايف في مقدمه مستقبليه

وصل الوزير الأول في الجزائرية عبدالمالك سلال إلى الرياض مساء اليوم (الإثنين)، في زيارة رسمية إلى السعودية. وكان في مقدمة مستقبليه بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.
كما كان في استقباله، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي الوزير المرافق له، وأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي الصالح، وسفير الجزائر لدى السعودية أحمد عبدالصدوق، ووكيل رئيس المراسم الملكية هشام آل الشيخ، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال، وقائد قاعدة الملك سلمان الجوية اللواء طيار ركن خالد الروضان.
ويضم الوفد الرسمي المرافق للوزير الأول بالجزائر، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبدالقادر مساهل، و وزير الصناعة والمناجم عبدالسلام بو شوارب، ووزير الطاقة نور الدين بو طرفة، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبدالسالم شلغوم.



السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
TT
20

السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)

أكدت السعودية على أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، وذلك خلال بيان مشترك قدّمته نيابةً عن 75 دولة بمجلس حقوق الإنسان مع أعمال دورته الثامنة والخمسين في جنيف.

جاء البيان في ظل إطلاق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤخراً، «القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني» الأولى من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال. كما يؤكد جهود السعودية واهتمامها المستمر بحمايتهم، وتعزيز أمنهم وسلامتهم في البيئة الرقمية.

وشدّد البيان، الذي ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني ليست مسألة تقنية فحسب، بل تُمثِّل استثماراً استراتيجياً في مستقبل أكثر أمناً واستدامة، وتعدّ مسؤولية جماعية تتطلب التزاماً دولياً عاجلاً لضمان أن يكون العالم الرقمي بيئةً آمنةً، تُحترم فيها حقوقهم وتصان كرامتهم.

وأوضح أن العديد من الدول، ولا سيّما تلك التي تواجه تحديات تنموية، لا تزال تفتقر إلى الموارد والبنى التحتية التي تُمكِّنها من التصدي للمخاطر الرقمية التي يتعرّض لها الأطفال، ما يستدعي تعزيز بناء القدرات، وسدّ هذه الفجوات عبر الدعم الدولي، داعياً إلى توحيد الجهود وتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص، لتطوير حلول عملية ومستدامة لحمايتهم.

وحثّ البيان مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على تقديم المساعدة الفنية للدول المحتاجة، بما يشمل تطوير التشريعات الوطنية، وتدريب العاملين في إنفاذ القانون، وإنشاء آليات آمنة للإبلاغ.