10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 12/ 11/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 12/ 11/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 12/ 11/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 12/ 11/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.
* قالت وزارة الداخلية المغربية إنها تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، مكونة من 4 أفراد، على صلة بعصابات دولية للاتجار بالمخدرات عبر الحدود، وذلك في مدينتي وجدة شرق المملكة وطنجة شمال البلاد.
*أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من الولايات المتحدة، باتت تسيطر على «26 مزرعة وقرية» في ريف الرقة.
* دمر التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، زورقين حربيين كانا يحملان أسلحة، في طريقها للمتمردين الحوثيين وميليشيات صالح، وذلك في ساحل الصليف بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر.
* أكدت الأمم المتحدة أن القادة القبارصة اليونانيين والأتراك قرروا وقف محادثات إعادة توحيد الجزيرة «مؤقتًا» على الرغم من إحراز «تقدم كبير»، مشيرة إلى أنهم سيلتقون في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في جنيف السويسرية لاستئناف المحادثات.
* أعلنت السلطات القضائية الكوسوفية أمس (الجمعة) اعتقال سبعة أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى خلية اعتقل 15 من أعضائها قبل أيام، وخططت لمهاجمة «مؤسسات أمنية» دولية ومحلية في كوسوفو.
* أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير في قاعدة باغرام الجوية التابعة لحلف الأطلسي (ناتو) شمال العاصمة الأفغانية كابل اليوم (السبت)، خلّف 3 قتلى ونحو 13 جريحًا.
* غرمت الولايات المتحدة الخطوط الجوية القطرية 185 ألف دولار، من قبل إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FFA)، لتحليقها فوق مناطق جوية غير آمنة بالعالم.
* وضع فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لائحة بالشخصيات المرشحة لتولي وزارة الدفاع، وعلى رأسها السيناتورة السابقة كيلي أيوت.
* أصبحت ناتالي بوا دو لا تور، أول امرأة ترأس رابطة محترفي كرة القدم في فرنسا بعد انتخابها لأربع سنوات، وعملت بوا دو لا تور (48 عامًا)، المجهولة نسبيًا في الأوساط الدولية، سابقًا في مجال تطوير كرة القدم في المجتمع، وستخلف فريديريك تييريز الذي استقال الشهر الماضي بعد 14 عامًا في منصبه.
* أعلن النجم الأميركي روبرت ريدفورد، البالغ من العمر 80 عامًا، عزمه التقاعد عن التمثيل، للتركيز على الإخراج وعلى ما قال إنه حبه الأول وهو الفن.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».