الخارجية الأميركية: الاتفاق النووي الإيراني في خطر

«استيضاح المواقف».. هاجس قادة العالم مع ترامب

جانب من مظاهرة الليلة قبل الماضية أمام مقر بلدية لوس أنجليس احتجاجًا على انتخاب دونالد ترامب رئيسًا (رويترز)
جانب من مظاهرة الليلة قبل الماضية أمام مقر بلدية لوس أنجليس احتجاجًا على انتخاب دونالد ترامب رئيسًا (رويترز)
TT

الخارجية الأميركية: الاتفاق النووي الإيراني في خطر

جانب من مظاهرة الليلة قبل الماضية أمام مقر بلدية لوس أنجليس احتجاجًا على انتخاب دونالد ترامب رئيسًا (رويترز)
جانب من مظاهرة الليلة قبل الماضية أمام مقر بلدية لوس أنجليس احتجاجًا على انتخاب دونالد ترامب رئيسًا (رويترز)

بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، أصبح الاتفاق النووي الإيراني في دائرة الخطر وعاد إلى الواجهتين السياسية والإعلامية لجهة إلغائه أو تعديله، تطبيقا لوعود الرئيس المنتخب السابقة الذي وصفه بأسوأ اتفاق أبرمته الولايات المتحدة على الإطلاق.
وعزز المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر أول من أمس، احتمال إلغاء الاتفاق ودافع عن سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما في المفاوضات التي أدت إلى إبرامه. ورأى تونر أنه «من مصلحة الجميع أن يعمل كل الأطراف وفق الاتفاق النووي»، ولم يستبعد أن تلجأ إيران إلى برنامج تسلح نووي إذا ما ألغي الاتفاق من الجانب الأميركي.
من جهته، قال مستشار ترامب لشؤون السياسة الخارجية، وليد فارس، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس، إن الإدارة الجديدة تنوي مراجعة الاتفاق النووي وإرساله إلى الكونغرس، لافتا إلى أنها ستطالب الجانب الإيراني بتغييرات في نصه.
على صعيد متصل، كشفت اتصالات القادة الأوروبيين بالرئيس المنتخب عن قلقهم من سياساته ورغبتهم في استيضاح مواقفه حيال القضايا التي تهمهم. وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس أنه أجرى محادثات هاتفية مع ترامب «لطلب توضيح مواقف». وقال مصدر مقرب في الإليزيه إن هولاند طلب توضيح المواقف بشأن قضايا مهمة، مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا.
بدورها، سعت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، إلى التأكيد على العلاقات «المتميزة» بين البلدين. وخلال تهنئتها ترامب، أكدت ماي رغبتها في تعزيز التجارة والاستثمار، في وقت تستعد فيه بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي وتأمل في إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة.
من جهتها، ذكّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الأميركية، الرئيس الأميركي المنتخب، بمسؤوليته عن النمو العالمي في ظل القوة العسكرية والاقتصادية التي تمتلكها الولايات المتحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.