السعودية: السجن 10 أعوام لشخص بايع «داعش»

حاول السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال

السعودية: السجن 10 أعوام لشخص بايع «داعش»
TT

السعودية: السجن 10 أعوام لشخص بايع «داعش»

السعودية: السجن 10 أعوام لشخص بايع «داعش»

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكمًا ابتدائيًا بسجن متهم سعودي الجنسية 10 أعوام، لإدانته بانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وذلك بتكفيره ولاة أمر البلاد ورجال الأمن فيها، ومبايعة زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي.
كما ثبت تورط المتهم بالشروع في الانضمام لتنظيم إرهابي داخل البلاد من خلال إرسال اسمه ورقم هاتفه إلى أحد الأشخاص لإرسالهما إلى المسؤول عن هذا التنظيم، واستعداده لقتل المستأمنين والمعاهدين داخل البلاد، وتمويله الإرهاب، وتسلمه مبالغ مالية بطريقة مشبوهة من شخص وتسليمها لشخص مشبوه، وإعداد ما من شأنه المساس بالنظام العام وإرساله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتخزينه في جهازيه الجوالين ما من شأنه المساس بالنظام العام، ومحاولته السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك، وقدحه في علماء البلاد بوصفهم بأنهم علماء سلطان.
وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه، بالسجن 10 سنوات، بدءا من تاريخ إيقافه؛ يحسب منها 6 أشهر وفقًا للمادة «6» من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وسنة وفقًا للمادة «16» من نظام مكافحة غسل الأموال، و4 سنوات وفقًا للأمر الملكي «أ/ 44»، وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه، إضافة إلى مصادرة هاتفين ضبطا بحوزة المدعى عليه وفقًا للمادة «13» من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، مع المنع من السفر خارج السعودية 10 سنوات؛ بدءا من تاريخ انتهاء محكوميته.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)