القوات العراقية تتقدم نحو مدينة نمرود الأثرية جنوب الموصل

البيشمركة تعلن قتل 16 مسلحًا من «داعش» كانوا مختبئين داخل بعشيقة

القوات العراقية تتقدم نحو مدينة نمرود الأثرية جنوب الموصل
TT

القوات العراقية تتقدم نحو مدينة نمرود الأثرية جنوب الموصل

القوات العراقية تتقدم نحو مدينة نمرود الأثرية جنوب الموصل

بدأت القوات العراقية التقدم داخل بلدات محاذية لمدينة نمرود الآشورية التاريخية التي تعرضت لعمليات تدمير وتفجير على يد تنظيم "داعش"، حسب ما أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم (الخميس).
ونقل بيان القيادة عن قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قوله إن: "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة والحشد العشائري تباشر بالتقدم لتحرير قريتي عباس رجب والنعمانية باتجاه النمرود".
ولم يقدم البيان مزيدًا من التفاصيل عن موعد أو نية القوات العراقية التقدم إلى نمرود نفسها التي تقع جنوب الموصل.
وكان تنظيم "داعش" أقدم على تخريب متحف الموصل بعد دخوله إلى المدينة في العام 2014، وهاجم مواقع عدة بينها مدينتا الحضر ونمرود الأثريتان، ونشر أشرطة فيديو على الانترنت متفاخرًا بعمليات التدمير.
في السياق، أفاد مصدر بقوات البيشمركة الكردية اليوم، بأنه قتل 16 مسلحًا من "داعش" في بلدة بعشيقة، موضحًا أن القتلى كانوا مختبئين داخل المدينة وحاولوا الهرب بعد سيطرة البيشمركة عليها.
وكانت قوات البيشمركة قد أعلنت الاثنين الماضي، استعادة سيطرتها بالكامل على بعشيقة شمال شرق الموصل.
وتقاتل القوات العراقية حاليًا داخل أحياء في الموصل، آخر معاقل المتطرفين في البلاد؛ لكنّ مسؤولين أشاروا إلى أن التنظيم المتطرف نشر مسلحين له داخل أو قرب مواقع أثرية، ما يجعلها عرضة لمزيد من الدمار في المعارك المقبلة.
وعندما انطلقت عملية استعادة الموصل في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، دعت رئيسة منظمة اليونيسكو جميع أطراف النزاع إلى حماية المواقع الأثرية.
والحضر ونمرود مدرجتان على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، على غرار أكثر من 70 موقعًا آخر في محافظة نينوى.
ومنذ سيطرتهم على أراض في العراق في العام 2014، شرع المتطرفون بممارسة عمليات تدمير ممنهجة ومهولة، معتبرين أنّ الآثار أصنام تخالف "الشريعة الاسلامية"، حسب قولهم.
لكن العديد من الخبراء يعتبرون أنّ تنظيم "داعش" روج لهجماته على التراث الثقافي العراقي لأغراض دعائية، مشيرين إلى أنّه سرق وباع بعض القطع الأثرية التي يعتقد أنّها أحد مصادر تمويل عملياته.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».