«الأوروبي» يفرض عقوبات على 6 نواب من القرم

«الأوروبي» يفرض عقوبات على 6 نواب من القرم
TT

«الأوروبي» يفرض عقوبات على 6 نواب من القرم

«الأوروبي» يفرض عقوبات على 6 نواب من القرم

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأربعاء)، فرض عقوبات على 6 نواب من القرم اختيروا في البرلمان الروسي، مما يرفع العدد الكلي للأشخاص الذين طالهم حظر السفر المرتبط بأوكرانيا، وكذلك تجميد الأصول إلى 152.
ونفذ التكتل الأوروبي عدة جولات من الإجراءات التقييدية في محاولة لوقف العنف في أوكرانيا.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أن «القائمة المقدمة اليوم الأربعاء - التي تشمل أيضًا 37 شركة أو منظمة - تتعلق بأفعال تقوض سلامة الأراضي والسيادة والاستقلال الأوكراني».
وجرى اختيار النواب الستة - وهم روسلان بالبيك وكونستانتين بخاريف وديمتري بليك وأندري روزينك وسفيتلانا سافشينكو وبافيل شبروف - في البرلمان الروسي في الانتخابات التي أجريت في 18 سبتمبر (أيلول).
وقال التكتل في بيان: «الاتحاد الأوروبي لم يعترف بضم القرم غير القانوني ومدينة سيفاستوبول من قبل الاتحاد الروسي، وبالتالي لا يعترف بإجراء انتخابات في شبه جزيرة القرم».
ودخلت العقوبات حيز التنفيذ، اليوم (الأربعاء)، عندما نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.