قال مكتب الادعاء الاتحادي في بيان إنّ الشرطة الالمانية اعتقلت اليوم (الثلاثاء)، خمسة من المشتبه بأنهم من أعضاء تنظيم "داعش" بتهمة تجنيد مقاتلين لصالح التنظيم المتطرف في سوريا.
ويواجه الخمسة -وهم عراقي وتركي وألماني وألماني من أصل صربي وكاميروني- اتهامات بتشكيل "شبكة متطرفة" حاولت تجنيد اشخاص للذهاب إلى سوريا والقتال في صفوف تنظيم "داعش".
وقال مدعون ان الشبكة نجحت في تهريب شاب وأسرته الى منطقة يسيطر عليها التنظيم في سوريا من دون توضيح مزيد من التفاصيل.
وغادر نحو 820 شخصًا ألمانيا في طريقهم إلى مناطق حرب في سوريا والعراق. ويخشى المسؤولون من أنّهم ربما سيمثلون تهديدًا أمنيا لدى عودتهم.
وزادت مخاوف شن هجمات من جانب المتطرفين في يوليو (تموز)، بعد هجومين منفصلين باسم تنظيم "داعش" المتطرف نفذهما اثنان من طالبي اللجوء. ولم يسفر الهجومان إلّا عن مقتل المهاجمين الاثنين فقط.
واعتقل الخمسة في حملة مداهمات بولايتي سكسونيا السفلى ونورد راين فستفاليا. وقال مدعون إنّهم قدموا دروسا دينية تسلم خلالها مجندون محتملون مواد متشددة.
وذكر بيان مكتب الادعاء الاتحادي أنّ "الدرس مثل أساسا عقائديا ولغويا للعمل في المستقبل مع تنظيم "داعش" ولاسيما المشاركة في عمليات قتالية".
والمشتبه به الرئيس هو أحمد عبد العزيز عبد الله (32 سنة)، عراقي الجنسية. وهو شخص يعلن تأييده لتنظيم "داعش" ومتهم بالاشراف على عملية التجنيد وتحديد الاشخاص الذين سيسافرون إلى سوريا.
وقال وزير العدل هايكو ماس في بيان منفصل "هذه ضربة قوية للمشهد المتطرف في ألمانيا".
وتقدر المخابرات الداخلية الالمانية عدد المتطرفين في ألمانيا بنحو 8900 شخص.
وحسب مسؤولين أمنيين يمثل 500 فقط منهم تهديدًا أمنيًا بمعنى أنّهم يمتلكون الارادة لارتكاب أعمال عنف.
واتجه غالبية الاشخاص الذين سافروا إلى مناطق الحرب في الشرق الاوسط -البالغ عددهم 820 شخصا- نحو الفكر المتطرف بعد تأثرهم بمتطرفين.
ألمانيا تعتقل 5 أشخاص بتهمة تجنيد متشددين لصالح «داعش»
ألمانيا تعتقل 5 أشخاص بتهمة تجنيد متشددين لصالح «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة