«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»

سترتفع قيمة أكياسها 10 %

«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»
TT

«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»

«البطاطس» المحبوبة في بريطانيا أول ضحايا «البريكست»

سيزيد سعر كيس رقائق البطاطس بنكهة الملح والخل أو الجبن مع البصل إلى 55 بنسا «62.‏0 دولار» من 50 بنسا مع سير ووكرز على خطى شركة يونيليفر في رفع الأسعار بعد التصويت.
وقالت «ووكرز» أكبر شركة مصنعة لرقائق البطاطس في بريطانيا إنها سترتفع قيمة أكياس رقائق البطاطس المحبوبة في بريطانيا 10 في المائة بعدما تراجع قيمة الجنيه الإسترليني، بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي رفع من تكاليف التصنيع.
وقالت متحدثة باسم الشركة المملوكة لمجموعة بيبسيكو الأميركية: «نواجه مثل معظم الشركات عوامل تؤثر في تكلفة بعض المكونات والمواد تشمل التقلب في أسعار صرف العملات الأجنبية.. في ضوء ذلك نتخذ خطوات لتغطية بعض هذه التكاليف الإضافية من خلال تغييرات محددة في سعر التكلفة».
وقالت «ووكرز» وهي ثالث أكبر علامة تجارية تستخدم الخضراوات في منتجاتها إنها تستخدم بطاطس مزروعة في بريطانيا في صنع الرقائق المقرمشة لكنها تستورد باقي المكونات ومواد التغليف.
وسعت «يونيليفر» التي تنتج النودلز وآيس كريم ماجنوم لزيادة أسعار أكثر منتجاتها مبيعًا بنسبة 10 في المائة الشهر الماضي.
وقالت ووكرز إن الأمر متروك لتجار التجزئة لتحديد سعر منتجاتها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.