بشكل مفاجئ، وبعد عودته من مدينة ميونيخ الألمانية الأسبوع الماضي، انتقل الفنان الكبير أبو بكر سالم، أول من أمس، إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالعاصمة السعودية، بعد أن ساءت حالته الصحية؛ حيث اضطرت أسرته إلى نقله لقسم الطوارئ بعد فقدانه الوعي؛ حيث جاء طبيبه المختص إلى منزله، وبعد تشخيص حالته، طلب فورا نقله إلى المستشفى.
وكان أبو بكر سالم بلفقيه، صاحب المشوار الفني الممتد لأكثر من 50 عاما، قد عاد من ميونيخ إلى الرياض عبر «طائرة خاصة» الأسبوع الماضي بعد تحسن حالته الصحية في ميونيخ، وسمح الأطباء الألمان له بالخروج والاسترخاء لأيام، ثم العودة إلى السعودية.
ويعاني الفنان الكبير من قصور في وظائف الكلي، فيما تحسنت حالته الصحية صباح أمس، وبدأ في الحديث طويلا مع أبنائه وأصدقائه المقربين الملتفين حوله منذ دخوله المستشفى، وبأمر الأطباء أيضا لم يمنع من الزيارة. وكانت لدى أبو أصيل معنويات مرتفعة للغاية، ويتحدث مع الجميع ويمازحهم.
وأكد الفريق الطبي مواصلة متابعة حالته الصحية؛ حيث سيستمر علاجه لأيام، وربما أكثر، ولم يحدَّد بعد موعد خروجه. وكان أبو بكر سالم قد ساءت حالته الصحية أثناء وجوده في ميونيخ؛ حيث دخل في غيبوبة لأكثر من أسبوعين، واستمرت فترة علاجه 3 أشهر ونصف.
يذكر أن أبو بكر سالم أجرى عملية قلب مفتوح قبل 4 أعوام في مستشفى «بوغن هاوزن» في ميونيخ، وتكللت بالنجاح.
أبو بكر سالم يواصل علاجه في مستشفى «التخصصي» بالرياض
عاد من ألمانيا الأسبوع الماضي بعد تحسن حالته الصحية
أبو بكر سالم يواصل علاجه في مستشفى «التخصصي» بالرياض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة