الشرطة التركية توقف شخصين بعد إطلاق نار في مطار أتاتورك

كانا يستقلان دراجة نارية ورفضا التوقف عند حاجز أمني

تشديد إجراءات الأمن في مطار أتاتورك بعد إطلاق نار وتوقيف شخصين («الشرق الأوسط»)
تشديد إجراءات الأمن في مطار أتاتورك بعد إطلاق نار وتوقيف شخصين («الشرق الأوسط»)
TT

الشرطة التركية توقف شخصين بعد إطلاق نار في مطار أتاتورك

تشديد إجراءات الأمن في مطار أتاتورك بعد إطلاق نار وتوقيف شخصين («الشرق الأوسط»)
تشديد إجراءات الأمن في مطار أتاتورك بعد إطلاق نار وتوقيف شخصين («الشرق الأوسط»)

ألقت قوات الشرطة التركية القبض على شخصين كانا يستقلان دراجة نارية ورفضا التوقف عند حاجز أمني في محيط مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول أمس. وقالت شرطة المطار إنها اعتقلت سائق وراكب الدراجة، لكن لم يعثر معهما على أسلحة أو متفجرات. وأدى الحادث إلى إغلاق مداخل المطار لفترة وجيزة، لكن ذلك لم يؤثر في سير العمل فيه.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن أحد المشتبه بهما من أصحاب السوابق الجنائية في قضية سرقة، وأنه كان مخمورًا.
وذكرت الشرطة أنه بعد إطلاق النار نزل السائق والراكب عن الدراجة وحاولا الهرب، لكن الشرطة أوقفتهما. وفجر خبراء المفرقعات حقيبة كان يحملها راكب الدراجة خلف السائق لكن تبين أنها فارغة. واتخذت السلطات التركية تدابير أمنية مشددة في مطار أتاتورك بعد الهجوم الانتحاري الثلاثي الذي تعرض له في 28 يونيو (حزيران) الماضي، ونسب إلى تنظيم داعش الإرهابي، وأوقع 47 قتيلاً وأكثر من 230 مصابًا، وتخضع كل السيارات الداخلة إلى المطار للتفتيش. كما شددت أجهزة الأمن تدابيرها في مختلف أنحاء إسطنبول، وبخاصة في المناطق الحيوية وأماكن التجمعات ومديرية الأمن ومطار أتاتورك بعد دعوة زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي في تسجيل صوتي منسوب إليه الخميس عناصر «داعش» بغزو تركيا. وأعلنت سلطات مطار أتاتورك انتظام الرحلات الجوية، وعودة الإجراءات الأمنية إلى طبيعتها في المطار عقب الحادث الأمني المحدود.
وبعد شائعات قالت إن الشخصين قد يكونان انتحاريين أو ينويان تنفيذ هجوم في المطار، أكد واصب شاهين، والي إسطنبول، أنه لم يتم العثور على أي أسلحة أو متفجرات مع الشخصين اللذين تم اعتقالهما. كان مطار أتاتورك الدولي تعرض لهجوم نفذه ثلاثة أجانب في 28 يونيو الماضي استخدمت فيه متفجرات وأسلحة نارية عن مقتل 47 شخصًا وإصابة أكثر من 230 آخرين، ونسبته السلطات إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وشهدت تركيا منذ مطلع العام الحالي الكثير من الهجمات الانتحارية في إسطنبول وأنقرة، استهدفت مناطق استراتيجية، وتجمعات للسياح الأجانب في منطقتي السلطان أحمد وميدان تقسيم في إسطنبول، اتهم فيها أو اعترف بالمسؤولية عنها تنظيم داعش أو منظمة صقور حرية كردستان اليسارية.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش التركي مقتل 31 من عناصر حزب العمال الكردستاني في عمليات بمحافظات هكاري، وشرناق، وديار بكر، جنوب شرق تركيا، إضافة إلى مواقع في شمال العراق جرى قصفها بالطيران.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.