الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في أبوظبي لتشجيع التسامح الديني

زارا مسجد الشيخ زايد واليوم يحلان ضيفين على دبي والشارقة

جولة الأمير تشارلز داخل مسجد الشيخ زايد في أبوظبي (أ.ف.ب)
جولة الأمير تشارلز داخل مسجد الشيخ زايد في أبوظبي (أ.ف.ب)
TT

الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في أبوظبي لتشجيع التسامح الديني

جولة الأمير تشارلز داخل مسجد الشيخ زايد في أبوظبي (أ.ف.ب)
جولة الأمير تشارلز داخل مسجد الشيخ زايد في أبوظبي (أ.ف.ب)

وصل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول، أمس الأحد، إلى أبوظبي في زيارة خاصة تستغرق 3 أيام، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
واستقبل الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي الأمير تشارلز والوفد المرافق لدى وصوله مطار أبوظبي، واصطحب الشيخ عبد الله بن زايد الأمير تشارلز وزوجته والوفد المرافق في زيارة إلى مسجد الشيخ زايد.
وبدأ أمير ويلز برنامج زيارته للإمارات بحضور فعالية في جامع الشيخ زايد الكبير حول تشجيع التسامح الديني، حضرها ممثلون عن أتباع كافة الأديان من المقيمين في الإمارات.
كما سيزور الأمير تشارلز مدينتي دبي والشارقة، ويشمل البرنامج زيارة دوقة كورنوول لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وهي أول دار إيواء غير ربحية مصرح بها في دولة الإمارات لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال وضحايا الاتجار بالبشر.
وسوف يحضر أمير ويلز، لكونه الراعي البريطاني لعام الثقافة البريطاني - الإماراتي 2017، ودوقة كورنوول فعالية في قلعة الجاهلي في مدينة العين لإطلاق عام الثقافة.
وفي سياق متصل، تصادف زيارة الأمير تشارلز إلى البحرين الثلاثاء الذكرى المئوية الثانية لأول اتفاقية بين البحرين والمملكة المتحدة، والتي تأسست بموجبها العلاقات الرسمية بين البلدين وأدت إلى تأسيس روابط دبلوماسية وسياسية وعسكرية واقتصادية مستدامة.
وسوف يزور تشارلز قاعدة الجفير البحرية البريطانية في البحرين. وتقدم قاعدة الجفير - باعتبارها أول قاعدة بريطانية كبيرة تؤسس شرق خليج السويس منذ سنة 1971 - مساهمات كبيرة لحماية أمن المنطقة.
وكان الأمير قد حضر في سلطنة عمان فعاليات عديدة منها فعالية للقيادات الشابة في السلطنة، بمن فيهم زملاء مؤسسة جون سميث التي تدير برامج تروج للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحوكمة، وخريجو مؤسسة «أَوْت وورد باوند» الخيرية التي تساعد الشباب، كما حضرت دوقة كورنوول حفل استقبال يحتفي بإنجازات رائدات الأعمال العمانيات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.