ليفربول يسحق واتفورد ويعتلي الصدارة.. وديربي آرسنال وتوتنهام ينتهي بالتعادل

انتصار يونايتد على سوانزي يرفع الضغوط مؤقتًا عن مورينهو.. وكونتي يكيل المديح للاعبي تشيلسي

سيدو ماني نجم ليفربول يتابع تسديدته وهي في طريقها إلى مرمى واتفورد (إ.ب.أ)  -  بوغبا يحتفل بهدفه الرائع في مرمى سوانزي (أ.ف.ب)
سيدو ماني نجم ليفربول يتابع تسديدته وهي في طريقها إلى مرمى واتفورد (إ.ب.أ) - بوغبا يحتفل بهدفه الرائع في مرمى سوانزي (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يسحق واتفورد ويعتلي الصدارة.. وديربي آرسنال وتوتنهام ينتهي بالتعادل

سيدو ماني نجم ليفربول يتابع تسديدته وهي في طريقها إلى مرمى واتفورد (إ.ب.أ)  -  بوغبا يحتفل بهدفه الرائع في مرمى سوانزي (أ.ف.ب)
سيدو ماني نجم ليفربول يتابع تسديدته وهي في طريقها إلى مرمى واتفورد (إ.ب.أ) - بوغبا يحتفل بهدفه الرائع في مرمى سوانزي (أ.ف.ب)

التهم ليفربول ضيفه واتفورد 6 - 1 واعتلى صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمس في المرحلة الحادية عشرة، في حين انتهى ديربي شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام 1 – 1، بينما تنفس مانشستر يونايتد الصعداء بانتصار على مضيفه سوانزي سيتي 3 - 1 رفع عنه بعض الضغوط.
في المباراة الأولى، سيطر ليفربول تمامًا على المجريات وحسم النتيجة في الشوط الأول بتسجيله ثلاثة أهداف عبر السنغالي ساديو ماني في الدقيقة (27) والبرازيلي فيليب كوتينيو (30) والألماني إيمري تشان (43)، قبل أن يضيف ثلاثية أخرى في الشوط الثاني بواسطة البرازيلي روبرتو فيرمينو في الدقيقة (57) وماني أيضا (60) والهولندي جورجينيو فاينالدوم (90). وسجل الهولندي الآخر داريل يانمات هدف واتفورد في الدقيقة 75.
ورفع ليفربول رصيده إلى 26 نقطة، بفارق نقطة عن تشيلسي الذي كان ارتقى إلى المركز الأول مؤقتا مساء أول من أمس بفوزه الساحق على إيفرتون 5 - صفر، في حين تراجع مانشستر سيتي الذي تعادل أيضا مع ميدلسبره 1 – 1، إلى المركز الثالث وله 24 نقطة بفارق الأهداف أمام آرسنال، ويأتي توتنهام خامسا برصيد 21 نقطة.
وهي المباراة التاسعة على التوالي لليفربول من دون خسارة، حقق فيها 7 انتصارات مقابل تعادلين.
وفي المباراة الثانية، فشل آرسنال في انتزاع الصدارة باكتفائه بالتعادل 1 - 1 مع جاره توتنهام. وهي المرة الثانية على التوالي التي يهدر فيها آرسنال نقاطا على أرضه بعد سقوطه في فخ التعادل مع ميدلزبره صفر - صفر.
في المقابل، حافظ توتنهام على سجله خاليا من الهزائم في 11 مباراة في الدوري المحلي منذ مطلع الموسم الحالي، وهو الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن.
وغاب عن توتنهام لاعب وسطه المهاجم ديلي إيلي الذي كشف مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو أنه أصيب في ركبته خلال التمارين السبت الماضي وسيغيب عدة أسابيع عن الملاعب.
في المقابل، عاد إلى صفوف توتنهام هدافه هاري كين بعد غياب استغرق 7 أسابيع بداعي الإصابة.
وكان توتنهام الطرف الأفضل في الدقائق العشرين الأولى، لكن من دون خطورة تذكر قبل أن يدخل آرسنال أجواء المباراة تدريجيا وينجح في افتتاح التسجيل في أواخر الشوط الأول إثر ركلة حرة نفذها الألماني مسعود أوزيل وحولها كيفن فيمر خطأ في مرمى فريقه خادعا الحارس الفرنسي هوغو لوريس.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء توتنهام، وحصل على ركلة جزاء إثر عرقلة موسى ديمبلي داخل المنطقة، فانبرى لها كين بنجاح في الدقيقة (50).
وشهدت المباراة كرا وفرا بعد هدف التعادل من دون أن ينجح أي من الفريقين في حسم الأمور في مصلحته ليكتفيا بنقطة واحدة لكل منهما.
وعلى ملعب سوانزي انتفض مانشستر يونايتد وحقق انتصارا سهلا على مضيفه بثلاثية للفرنسي بول بوغبا في الدقيقة (15) والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقتين (21 و33) مقابل هدف للهولندي مايك فان در هورن في الدقيقة (69).
ويأتي فوز مانشستر بعد نتائج سيئة محليا وأوروبيا، وآخرها الخسارة أمام فنار بخشة التركي 1 - 2 الخميس الماضي في «يوروبا ليغ».
وحسم يونايتد انتصاره في شوط اللقاء الأول الذي سجل فيه الثلاثية ليخفف من الضغوط الواقعة على مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينهو.
ورفع مانشستر يونايتد، بانتصاره الأول في آخر 5 مباريات خاضها بالمسابقة، رصيده إلى 18 نقطة ليتقدم إلى المركز السادس بفارق الأهداف فقط أمام إيفرتون. وتجمد رصيد سوانزي سيتي عند 5 نقاط ليظل في المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق الأهداف فقط أمام سندرلاند.
على جانب آخر، كال أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي المديح لانتصار فريقه الساحق 5 - صفر على إيفرتون، ووصفه بأنه «رائع»؛ حيث جاء بأداء مذهل يوحي بأنه سيكون مرشحا قويا لاستعادة اللقب.
ومنذ الهزيمة أمام ليفربول وآرسنال في مباراتين متتاليتين في سبتمبر (أيلول)، وهما نتيجتان أثارتا تساؤلات حول منصب كونتي، سجل بطل الموسم قبل الماضي 16 هدفا دون رد في فوزه بخمس مباريات متتالية في الدوري.
لكن الأسلوب الذي انتصر به على فريق يمتلك طموحا في إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار، هو بالتحديد ما أسعد كونتي بعدما أظهر ثلاثي المقدمة إيدن هازار ودييغو كوستا وبيدرو، أنه الأكثر خطورة في أي خط هجوم بالدوري.
وقال المدرب الإيطالي: «لعب فريقي كرة قدم جيدة بتماسك جيد. كان الأداء رائعا. من المحبط التوقف بسبب المباريات الدولية».
وتردد كونتي في تحديد لاعبين بأعينهم في أداء جماعي حقيقي، لكن عند سؤاله حول هازار - الذي سجل هدفين في عرض منحه جائزة أفضل لاعب في المباراة - قال إن اللاعب البلجيكي العائد للتألق فعل كل شيء طلبه منه.
وقال كونتي: «لعب إيدن هازار مباراة مثيرة للإعجاب. كلنا نعرف أنه لاعب موهوب. أرى أنه يفعل الكثير للفريق، ويشعر زملاؤه بسعادة بالغة لذلك. يجب أن يستمر.. يظهر موهبته في كل مباراة».
وأضاف: «المنافسة على القمة أمر مهم للثقة. يجب أن نستمر لأن مباراة إيفرتون الآن في الماضي».
كما شعر كونتي بالسعادة بأداء ماركوس ألونسو الذي سجل هدفه الأول مع تشيلسي منذ انتقاله مقابل 23 مليون جنيه إسترليني (28.8 مليون دولار) من فيورينتينا.
ومضى المدرب الإيطالي قائلا: «لم يكن من السهل على ألونسو الانتقال لإنجلترا وتغيير بطولة الدوري.. لذا أنا سعيد للغاية من أجله». ووصف هازار الفوز الكبير بأنه «لا يصدق». وقال اللاعب البلجيكي: «سجلنا 5 أهداف جميلة، وكان بوسعنا إحراز المزيد. أستمتع بأدائي.. نلعب جيدا، ونصنع كثيرا من الفرص، ونسجل كثيرا من الأهداف». وكان رونالد كومان مدرب إيفرتون، الذي لم يخسر فريقه هذا الموسم سوى بفارق هدف واحد قبل هذه المباراة، أمينا في تقييم المباراة، وقال: «لا يهم ما الطريقة التي لعبنا بها. تشيلسي أظهر لنا كيفية الضغط واللعب. الفارق كان كبيرا للغاية بين تشيلسي وإيفرتون».



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».