2.1 مليار دولار حجم استثمارات «أكوا باور» السعودية في المغرب

ستكون شريكًا رسميًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي ينطلق غدًا

2.1 مليار دولار حجم استثمارات «أكوا باور» السعودية في المغرب
TT

2.1 مليار دولار حجم استثمارات «أكوا باور» السعودية في المغرب

2.1 مليار دولار حجم استثمارات «أكوا باور» السعودية في المغرب

أعلنت «أكوا باور»، الشركة السعودية العالمية الرائدة في قطاع امتلاك وتطوير وتشغيل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في المملكة وخارجها، عن مشاركتها كشريك رسمي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، الذي تستضيفه - في نسخته الثانية والعشرين - المملكة المغربية تحت رعاية الملك محمد السادس، وتنطلق فعالياته في العاصمة مراكش غدًا، وتستمر حتى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمشاركة أكثر من 50 مؤسسة ومنظمة محلية وإقليمية وعالمية تعني بظاهرة تغير المناخ ومكافحة آثارها.
ويأتي انعقاد هذه القمة العالمية عقب الاتفاق العالمي الأول الذي اعتمده العام الماضي عدد من دول العالم بشأن قضية تغير المناخ في باريس في الدورة الحادية والعشرين، ووسط تحديات كثيرة يشهدها العالم لدى التصدي لظاهرة التغير المناخي وتداعياتها الحالية والمستقبلية على المناخ بشكل خاص، والحياة على كوكب الأرض بشكل عام.
وكشريك أساسي للقمة العالمية، ستساهم «أكوا باور» في عدد من ورش العمل حول مواضيع وقضايا متنوعة معنية بقطاع الطاقة، مثل الشروط الأولية الضرورية للإسراع في الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وسبل تمكين الاقتصادات النامية من الحصول على مصادر الطاقة النظيفة.
وتستعرض «أكوا باور» في أعمال القمة مجمل أعمالها ومشاريعها في المملكة المغربية التي بلغ حجم استثماراتها فيها 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار)، فيما بدأت الشركة بتطوير أول محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية وهي محطة نور 1 (بطاقة 160 ميجاوات)، وتلته بمجمعي نور 2 (200 ميجاوات) ونور 3 (150 ميجاوات)، والمزمع تشغيلهما في 2017 و2018 على التوالي، لتشكل المحطات الثلاث أكبر مجمع من نوعه عالميًا لإنتاج الطاقة الشمسية على مساحة 4.5 مليون متر مربع، إلى جانب محطة خالدي المتوقع تشغيلها في 2018 لإنتاج 120 ميجاوات بطاقة الرياح.
من جانبه، قال «بادي بادماناتان» الرئيس التنفيذي لـ«أكوا باور»: «من الضروري أن تُترجم الالتزامات في سياسات طويلة المدى، ينبغي تفعيلها لضمان تموين مستدام من الطاقة النظيفة للأجيال المقبلة، إننا على كامل الاستعداد من أجل تطوير مشاريع شاملة في الكثير من القطاعات، ولتحقيق هدفنا، كان علينا التعرف أولاً على الحكومات الطليعية».
وأضاف بادماناتان: «بفضل الرؤية المبتكرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتموقع المملكة المغربية اليوم كرائدة في الطاقات المتجددة التي تسمح بوضع أسس اقتصاد أخضر قائم على الفعالية والسلامة الطاقية والشراكات العمومية – الخاصة ذات القيمة المضافة العالية من أجل اعتماد الطاقات المتجددة سواء كانت شمسية أو هوائية أو مائية».
وأضاف: «اليوم علينا أكثر من أي وقت مضى، أن نركّز جهودنا على التخفيض من التكلفة، وتوسيع الاستعمالات، والعمل على أفضل نماذج الأعمال في القطاع للاستفادة من مزايا هذا الانتشار على أوسع نطاق، والمساهمة الفعلية في التصنيع وخلق مناصب الشغل حتّى نقدّم أشياء أكثر من الطاقة الخضراء».
يشار إلى أنه يصاحب أعمال القمة معرض يشارك فيها أكثر من 50 جهة تمثل مختلف المؤسسات والمنظمات والشركات المعنية بظاهرة التغير المناخي، فضلاً عن عدد من ورش العمل، يشارك فيها خبراء واختصاصيون من جميع أنحاء العالم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.