بالصور.. تحصينات «داعش» في الموصل

أقام حواجز إسمنتية في محيط المطار.. ودمر مباني ليكشف جيدًا القوات المهاجمة

الحواجز في الطرق ستعرقل تقدم القوات العراقية - حواجز إسمنتية أقامها {داعش} لغلق الشوارع شمال مطار الموصل
الحواجز في الطرق ستعرقل تقدم القوات العراقية - حواجز إسمنتية أقامها {داعش} لغلق الشوارع شمال مطار الموصل
TT

بالصور.. تحصينات «داعش» في الموصل

الحواجز في الطرق ستعرقل تقدم القوات العراقية - حواجز إسمنتية أقامها {داعش} لغلق الشوارع شمال مطار الموصل
الحواجز في الطرق ستعرقل تقدم القوات العراقية - حواجز إسمنتية أقامها {داعش} لغلق الشوارع شمال مطار الموصل

تظهر عدة صور التقطتها الأقمار الصناعية لمدينة الموصل بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ونشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأميركية «ستراتفور»، استعدادات تنظيم داعش للدفاع عن مواقعه في المدينة، حيث كشفت قيام التنظيم بتدمير مبانٍ، واستخدام أنقاضها في إقامة سواتر في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مركز المدينة.
وبحسب الصور، فإن تنظيم داعش قام بوضع كثير من الحواجز الأسمنتية في محيط مطار الموصل، في الجانب الشرقي من المدينة. وأكد المركز المعني بمجال الاستخبارات أن التنظيم دمر كثيرًا من المباني في جنوب الموصل، حتى لا تحجب رؤيته للقوات المهاجمة، فضلاً عن إقامة سواتر باستخدام أنقاض هذه المباني لعرقلة تقدم القوات العراقية بالمدينة، خصوصًا في الطرق الرئيسية المؤدية إلى مطار المدينة الذي يقع في الجانب الأيسر من جهة الجنوب.
ويحذر «ستراتفور» من أن هذه التحصينات تمثل «تحديًا تكتيكيًا خطيرًا» للقوات المهاجمة.
يشار إلى أن تنظيم داعش حفر كثيرًا من الأنفاق في المدينة، كما يعتمد في تعزيز دفاعاته على الخنادق بشكل رئيسي في المناطق التي يسيطر عليها، إلى جانب إضرام النار في المحروقات والإطارات، بوصفها وسيلة لحماية عناصره ومواقعه وآلياته، عبر حجب الرؤية عن المقاتلات الحربية، ومنعها من استهدافه.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.