ثلاثي معجزة ليستر سيتي ضمن قائمة «فيفا» لجائزة أفضل لاعب في 2016

ثلاثي معجزة ليستر سيتي ضمن قائمة «فيفا» لجائزة أفضل لاعب في 2016
TT

ثلاثي معجزة ليستر سيتي ضمن قائمة «فيفا» لجائزة أفضل لاعب في 2016

ثلاثي معجزة ليستر سيتي ضمن قائمة «فيفا» لجائزة أفضل لاعب في 2016

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الجمعة، قائمة من 23 مرشحا لجائزة «فيفا» لأفضل لاعب في العالم خلال عام 2016. وقد ضمت جيمي فاردي لاعب ليستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولعب فاردي دورا بارزا في تتويج ليستر سيتي بلقبه التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الماضي، ليصعد بسرعة هائلة من لاعب بعيد عن الأضواء إلى أحد المرشحين لجائزة الأفضل في العالم.
كذلك ضمت القائمة زميله النجم الجزائري رياض محرز، وأنجولو كانتي الذي انتقل خلال الصيف من ليستر سيتي إلى تشيلسي.
وجاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على رأس 5 مرشحين من ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، حيث ضمت القائمة أيضا جاريث بيل وتوني كروس ولوكا مودريتش وسيرجيو راموس.
كذلك جاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على رأس القائمة المعتاد تواجدها في قائمة المرشحين من برشلونة، حيث ضمت أندريس إنييستا ونيمار ولويس سواريز.
وبعد انفصالها عن جائزة «الكرة الذهبية»، يجرى اختيار الفائزين بجوائز «فيفا» من خلال عملية تصويت مجمعة تعتمد على اختيارات قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها، وكذلك عملية تصويت على الإنترنت ومن قبل وسائل الإعلام.
واحتكر رونالدو وميسي جائزة أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الثمانية الماضية، حيث فاز بها ميسي خمس مرات، من بينها أربع مرات متتالية بين عامي 2009 و2012. مقابل ثلاث مرات لرونالدو.
ويجرى الإعلان عن قائمة نهائية من ثلاثة مرشحين للجائزة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بينما يتوج الفائز خلال حفل جوائز «فيفا» في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وضمت القائمة: الأرجنتيني سيرجيو أجويرو (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والويلزي جاريث بيل (ريال مدريد الإسباني)، والإيطالي جيانلويجي بوفون (يوفنتوس الإيطالي)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد الإسباني)، والبلجيكي كيفن دي بروين (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والفرنسي أنطوان جريزمان (أتليتكو مدريد الإسباني)، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش (المنتقل من باريس سان جيرمان الفرنسي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي)، والإسباني أندريس إنييستا (برشلونة الإسباني)، والفرنسي أنجولو كانتي (المنتقل من ليستر سيتي إلى تشيلسي)، والألماني توني كروس (ريال مدريد الإسباني)، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ الألماني)، والجزائري رياض محرز (ليستر سيتي الإنجليزي)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني)، والكرواتي لوكا مودريتش (ريال مدريد الإسباني)، والألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ الألماني)، والبرازيلي نيمار (برشلونة الإسباني)، والألماني مسعود أوزيل (آرسنال الإنجليزي)، والفرنسي ديميتري باييه (ويستهام يونايتد الإنجليزي)، والفرنسي بول بوجبا (المنتقل من يوفنتوس الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي)، والإسباني سيرخيو راموس (ريال مدريد الإسباني)، والتشيلي أليكسيس سانشيز (آرسنال الإنجليزي)، والأوروغوياني لويس سواريز (برشلونة الإسباني)، والإنجليزي جيمي فاردي (ليستر سيتي الإنجليزي).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».