حصاد «شانيل» لهذا الموسم.. سنابل قمح غنية بالألوان وسخية بالأحجار

كانت كوكو شانيل تتفاءل بها وتعتبرها جالبة للحظ

ساعة طاولة من مجموعة مواسون دور «Moisson d’Or»  -  عقد «فيت ديه مواسون» Fete Des Moissons  من الذهب الأبيض والأصفر تتوسطه ماسة صفراء وزنها 25 قيراطًا وماسات ملونة مجموع وزنها 46.7 قيراط وماسات صفراء مجموع وزنها 40.4 قيراط وعشر ماسات بقطع الماركيز مجموع وزنها 3.1 قيراط وماس أبيض مجموع وزنه 4.7 قيراط  -  أقراط بران دو برانتان «Brins de Printemps»  تجسد عطاء براعم القمح التي تتفتّح في أوائل فصل الربيع.. ويمثل الماس والزبرجد والبلّور كسنابل القمح الفتيّة  -  أقراط أذن مبتكرة  -  بروش من مجموعة مواسون أنسولييه «Moisson Ensoleillée» على شكل باقة من الماس والياقوت الأصفر تنعم بدفء شمس الصيف  -  سوار من مجموعة من الماس واللؤلؤ
ساعة طاولة من مجموعة مواسون دور «Moisson d’Or» - عقد «فيت ديه مواسون» Fete Des Moissons من الذهب الأبيض والأصفر تتوسطه ماسة صفراء وزنها 25 قيراطًا وماسات ملونة مجموع وزنها 46.7 قيراط وماسات صفراء مجموع وزنها 40.4 قيراط وعشر ماسات بقطع الماركيز مجموع وزنها 3.1 قيراط وماس أبيض مجموع وزنه 4.7 قيراط - أقراط بران دو برانتان «Brins de Printemps» تجسد عطاء براعم القمح التي تتفتّح في أوائل فصل الربيع.. ويمثل الماس والزبرجد والبلّور كسنابل القمح الفتيّة - أقراط أذن مبتكرة - بروش من مجموعة مواسون أنسولييه «Moisson Ensoleillée» على شكل باقة من الماس والياقوت الأصفر تنعم بدفء شمس الصيف - سوار من مجموعة من الماس واللؤلؤ
TT

حصاد «شانيل» لهذا الموسم.. سنابل قمح غنية بالألوان وسخية بالأحجار

ساعة طاولة من مجموعة مواسون دور «Moisson d’Or»  -  عقد «فيت ديه مواسون» Fete Des Moissons  من الذهب الأبيض والأصفر تتوسطه ماسة صفراء وزنها 25 قيراطًا وماسات ملونة مجموع وزنها 46.7 قيراط وماسات صفراء مجموع وزنها 40.4 قيراط وعشر ماسات بقطع الماركيز مجموع وزنها 3.1 قيراط وماس أبيض مجموع وزنه 4.7 قيراط  -  أقراط بران دو برانتان «Brins de Printemps»  تجسد عطاء براعم القمح التي تتفتّح في أوائل فصل الربيع.. ويمثل الماس والزبرجد والبلّور كسنابل القمح الفتيّة  -  أقراط أذن مبتكرة  -  بروش من مجموعة مواسون أنسولييه «Moisson Ensoleillée» على شكل باقة من الماس والياقوت الأصفر تنعم بدفء شمس الصيف  -  سوار من مجموعة من الماس واللؤلؤ
ساعة طاولة من مجموعة مواسون دور «Moisson d’Or» - عقد «فيت ديه مواسون» Fete Des Moissons من الذهب الأبيض والأصفر تتوسطه ماسة صفراء وزنها 25 قيراطًا وماسات ملونة مجموع وزنها 46.7 قيراط وماسات صفراء مجموع وزنها 40.4 قيراط وعشر ماسات بقطع الماركيز مجموع وزنها 3.1 قيراط وماس أبيض مجموع وزنه 4.7 قيراط - أقراط بران دو برانتان «Brins de Printemps» تجسد عطاء براعم القمح التي تتفتّح في أوائل فصل الربيع.. ويمثل الماس والزبرجد والبلّور كسنابل القمح الفتيّة - أقراط أذن مبتكرة - بروش من مجموعة مواسون أنسولييه «Moisson Ensoleillée» على شكل باقة من الماس والياقوت الأصفر تنعم بدفء شمس الصيف - سوار من مجموعة من الماس واللؤلؤ

ما يجعل اسم كوكو شانيل حيا ومُشعا، حتى الآن، أن الإرث الذي خلفته لا يزال منبع إلهام لكل أقسام الدار. من كارل لاغرفيلد الذي ينسجه لنا في كل موسم بالتويد والموسلين، إلى قسم المجوهرات الذي يصوغه لنا بالماس واللؤلؤ، إلا أن القصص التي ترتبط بكل مجموعة تأخذنا إلى عالم يتأرجح بين الواقع والأسطورة.
من القصص الكثيرة التي تُحاك وتُحكى عن غابريال شانيل علاقتها بسنابل القمح، على أساس أنها تتفاءل بها وتعتبرها جالبة حظ. وتضيف الحكاية أن تاريخ ميلادها صادف يوم 19 أغسطس (آب)، وهو يوم عيد الحصاد، الذي كان يُحتفل به في نهاية كل فصل صيف. كبرت الطفلة وظل القمح يرتبط في مخيلتها بالتجدد والرخاء والحياة الرغيدة التي تُجسدها صور مخازن الحبوب الممتلئ وفرحة الفلاحين بمحاصيلهم. كبرت وهي تعرف أيضا كل صغيرة وكبيرة عن نمو هذه الحبوب والسنابل، ففي شهر مايو (أيار)، تنبت شتلات صغيرة من الأرض، رقيقة وخضراء، وفي يونيو (حزيران)، يبدأ القمح بالتشكل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وفي يوليو (تموز)، وعندما ينعم القمح بدفء الشمس تملأ رائحته الأجواء ليعرف الجميع أنه بات جاهزًا للحصاد.
مرت السنوات وانتقلت كوكو شانيل من القرية إلى باريس، وأصبحت مصممة عالمية، لكنها لم تنس هذه الصورة التي ترسخت في ذهنها وارتبطت بالسعادة والرخاء، فشاءت أن تحوّل هذه الصور إلى أحد الرموز التي تتفاءل بها. فزائر شقتها في شارع غامبون لا بد أن تصادفه سنابل القمح، كقطعة ديكور من الخشب أو البرونز، أو كلوحة كتلك التي أهداها لها صديقها سلفادور دالي.
ورغم أن الموت غيبها منذ عقود، فإن رموزها لا تزال حية تعود إليها الدار دائما سواء فيما يتعلق بالأزياء أو المجوهرات. في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي مثلا، وخلال أسبوع باريس للأزياء الراقية، حولت الدار ساحة «فاندوم» إلى حقل تنبت فيه حبات القمح وتتمايل فيه السنابل، صممه خصيصا لها الفنان غادويل.
منظر جذب السياح وسكان باريس على حد سواء، ولم يكن سوى مقدمة لمن أسعفه الحظ وفتحت له «شانيل» أبواب محلها الواقع في الساحة ذاتها، وتحت حراسة مشددة، لمعاينته عن قُرب. فالمجموعة غير عادية أطلقت عليها عنوان «ليه بلي دو شانيل» Les Blés de CHANEL تحتفي فيها بهذا الرمز، وتُسلط الضوء عليه بوصفه عنصرا للتجديد والوفرة والحظ والازدهار. وبالفعل كانت 62 قطعة حصيلة موسم مليء بالإبداع والأفكار الجديدة، حيث تظهر سنابل وحبات القمح بأشكال وأحجام متنوعة تتلألأ بالمواد الثمينة والأحجار الكريمة، مثل الماس الأصفر والأبيض وأحجار الصفير الأصفر والزمرد والبيريدو واللؤلؤ. ولم يضاه تنوع ألوانها وأحجارها سوى تصاميمها التي تُشعرك بأنها تهمس وتتمايل مع كل نسمة أو لمسة.
والفضل هنا يعود إلى التقنيات التي استعملت فيها وراعى فيها حرفيو الدار مخاطبة امرأة عصرية حريصة على حريتها، بمعنى أنها لا تقبل بأي شيء يُقيد جيدها أو معصمها مهما كان جماله. فهي تريد مجوهرات تلبسها وتستمتع بها في كل المناسبات، وليست مجوهرات للتباهي أو الاستعراض فقط.
عقد «فيت ديه مواسون» Fete Des Moissons أي «حفلة الحصاد» يُعتبر أهم قطعة في هذه المجموعة، حيث استغرق صنعه أكثر من 1500 ساعة. تتوسطه قطعة مستطيلة بزوايا مشحوذة من الماس الأصفر تزن 25 قيراطا، إضافة إلى حفنة قمح مصممة من 121 ماسة متعددة الألوان تزن 46.7 قيراط، و932 ماسة صفراء تزن 40.4 قيراط و165 ماسة بيضاء. ويكمل هذه المجموعة خاتم وسوار وزوج من الأقراط.
هناك أيضا سوار عريض من الماس بعنوان «أمبرسيون دو بليه» Impression de Ble، أي «صورة قمح» بتصميم عصري رُصع بالماس الأصفر بقطع الماركيز، وبالماس الأبيض.
أما عقد «ليجاند دو بليه» Legende de Ble المصاغ من الذهب الأبيض والمرصع بالماس، فيستحضر أولى مجموعات الدار بفكرة العقد المفتوح الذي يذكر بعقد «كوميت» Comete. تتوسطه ماسة بقطع الماركيز وزنها 5 قراريط، و12 ماسة بقطع الماركيز مجموع وزنها 10.4 قيراط، فضلا عن ماسات بقطع بريليانت مجموع وزنه 17.6 قيراط.
ولأن المرأة تعرف معنى الاستثمار في مجوهراتها قبل الرجل، فإن ساعة طاولة تأخذ شكل باقة قمح مربوطة، تبدو وكأنها تتوجه إلى مقتني الساعات من الجنس اللطيف تحديدا، نظرا لنعومتها. فهي مبتكرة بألوانها وأحجارها التي تجمع الصفير الأصفر والماس والكوارتز، كما تتضمن كل عناصر الاستثمار بجمالياتها وتقنياتها.



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.