فيروس «كومبيوتر» يلغي العمليات في 3 مستشفيات بريطانية

جرى تحويل بعض المرضى إلى مشافٍ أخرى

فيروس «كومبيوتر» يلغي العمليات في 3 مستشفيات بريطانية
TT

فيروس «كومبيوتر» يلغي العمليات في 3 مستشفيات بريطانية

فيروس «كومبيوتر» يلغي العمليات في 3 مستشفيات بريطانية

بسبب فيروس كومبيوتر أصاب شبكة للخدمات الصحية على الإنترنت ألغيت العمليات المقررة ومواعيد العيادات الخارجية في ثلاثة مستشفيات بشمال إنجلترا، حسب ما قاله صندوق تابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وفي منشور على موقعه الإلكتروني وصف صندوق مؤسسة شمال لينكولنشاير وجوول التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية الهجوم بأنه «واقعة كبرى»، وأضاف أنه ألغى جميع العمليات المقررة ومواعيد العيادات الخارجية والإجراءات التشخيصية المقررة أمس الأربعاء.
وأضاف على موقعه الإلكتروني: «أصاب فيروس نظامنا الإلكتروني يوم الأحد واتخذنا القرار عقب استشارة الخبراء بإغلاق أغلب أنظمتنا كي يتسنى لنا عزله وتدميره».
وجرى تحويل بعض المرضى بمن فيهم من يعانون من حالات صدمة كبرى ونساء في مرحلة المخاض إلى مستشفيات أخرى.
ولم يتضح ما إذا كان الفيروس نتج عن هجوم لكن الولايات المتحدة وكندا أصدرتا في وقت سابق هذا العام تحذيرًا مشتركًا نادرًا بخصوص الإنترنت من زيادة في هجمات الابتزاز التي تصيب الكومبيوتر بفيروسات تعرف بفيروسات الفدية التي تشفر البيانات وتطلب أموالا لفك تشفيرها.
وفيروسات الفدية هي برمجيات خبيثة تغلق البيانات في أجهزة الكومبيوتر وتترك رسائل تطالب بأموال لاستعادتها. وفي مارس (آذار) دفع مستشفى تابع للكنيسة المشيخية في هوليوود فدية قدرها 170 ألف دولار لاستعادة الوصول إلى أنظمته.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.