نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

*أعلنت القوات العراقية أنها دخلت اليوم، إلى الموصل، معقل تنظيم "داعش" في شمال العراق، في اليوم 16 من بدء أكبر عملية عسكرية تشهدها البلاد منذ سنوات.
*تشارك في معارك منطقة الموصل قوات مكافحة الإرهاب وقوات الرد السريع، وهما من وحدات النخبة، إلى جانب الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية، وقوات البشمركة الكردية، بالإضافة إلى فصائل موالية للحكومة.
*القوات العراقية تتمكن اليوم، من دخول الموصل من جهة الشرق وتفرض سيطرتها على مبنى حكومي في حي كوكجلي، وذلك في الأسبوع الثالث للعملية العسكرية الرامية إلى تحرير المدينة من قبضة تنظيم داعش.
*اللواء الركن في جهاز مكافحة الإرهاب سامي العارضي: قواتنا دخلت حي كوكجلي الواقع على حدود الموصل وباتت على أقل من 800 متر من حي الكرامة القريب من وسط المدينة. وعناصر داعش نصبوا جدرانا إسمنتية لإغلاق حي الكرامة ومنع تقدم القوات، وزرعوا قنابل على طول الطريق المؤدي إلى المدينة.
*ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب العراقية: "قواتنا تخوض اشتباكات عنيفة بعد تفجير داعش عشرات السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون من داخل كوكجلي".
*مصدر عسكري آخر: "القوات العراقية طالبت أهالي المنطقة عبر مكبرات الصوت بعدم الخروج من منازلهم وبقائهم لحين وقف إطلاق النار والقضاء على داعش كليا في كوكجلي".
*قوات مكافحة الإرهاب أعلنت إحرازها تقدما كبيرًا صباح اليوم، حيث وصلت إلى مشارف مدينة الموصل؛ لكنها جوبهت بمقاومة عنيفة من مسلحي التنظيم في كوكجلي، وتعرضت كذلك إلى هجوم من الخطوط الخلفية.
*طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تشنّ أربع أو خمس غارات جوية دعما لتقدم القوات العراقية.
*رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حث مسلحي "داعش" على الاستسلام، وإلا واجهوا الموت. قائلًا "إن القوات التابعة للحكومة تقترب من الموصل من جميع الزوايا".
*اللواء الركن معن السعدي قائد قوات النخبة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب، في اتصال هاتفي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)،: القوات اقتحمت فجرًا، منطقة كوكجلي شرق الموصل، وتفتش المنازل، وأنّها رفعت ما تركه مسلحو "داعش" من عبوات ناسفة ومنازل وسيارات مفخخة.
*مراسل لرويترز في قرية بزواية، شاهد أعمدة من الدخان ترتفع من منطقة مشيدة على بعد بضعة كيلومترات، فيما أفاد أحد القادة بأنّها نتيجة الاشتباكات الدائرة داخل حي الكرامة.
*قوات البيشمركة تلقت تقريرًا يقول إن 7 من مسلحي التنظيم المتطرف قتلوا في حي عدن المقابل للكرامة ودمرت مركبتان.
*ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران واصلت تقدمها جنوب الموصل أمس، حيث سيطرت على تسع قرى في الطريق إلى هدفها النهائي.
*رافينا شامداساني المتحدثة باسم مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان، قالت اليوم "إنّ متطرفي تنظيم داعش قتلوا 40 عضوا سابقا بقوات الامن العراقية قرب الموصل يوم السبت، وألقوا جثثهم في نهر دجلة.
*رافينا شامداساني: التنظيم المتشدد حاول نقل نحو 25 ألف مدني من بلدة حمام العليل التي تقع إلى الجنوب من الموصل، في شاحنات وحافلات صغيرة تحت جنح الظلام في الساعات الاولى من صباح أمس، لاستخدامهم كدروع بشرية على الارجح دفاعًا عن مواقعهم.
*شامداساني: إنّ معظم الشاحنات أُعيدت تحت ضغط الطائرات التي حلقت في المنطقة؛ لكن بعض الحافلات وصلت إلى بلدة أبو سيف على بعد 15 كيلومترا إلى الشمال من حمام العليل.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».