أعلنت وزارة الهجرة الكندية عزمها استقبال 300 ألف مهاجر في 2017، وهو الرقم ذاته الذي استقبلته هذا العام، على أن يكون عدد اللاجئين أقل من المهاجرين، وذلك لأسباب اقتصادية.
وقال وزير الهجرة مالكولوم تورنبول، إن الحكومة «ستعتمد رقم 300 ألف مهاجر سنويًا مرجعًا للنمو المستقبلي (...) مما قد يشكل زيادة 40 ألفًا على المعايير التاريخية».
إلا أن هذا العدد أقل بكثير من التوقعات، بعدما أشار تقرير نشر الأسبوع الماضي إلى اقتراح بزيادة عدد المهاجرين إلى 450 ألفًا سنويًا، مما قد يؤدي إلى زيادة عدد سكان البلد ثلاثة أضعاف بحلول نهاية القرن الحالي.
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو أعلن فور توليه منصبه قبل أقل من عام إعادة تحفيز الهجرة إلى بلاده، خصوصًا من خلال استقبال لاجئين، وقال: «الهجرة تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على القدرة التنافسية لكندا على صعيد الاقتصاد العالمي»، لأنها تعوض عن تقدم السكان في السن.
ومضى يقول إن عدد 300 ألف شخص يتم استقبالهم سنويًا في كندا يمكن أن يصبح المعيار على أن تكون الغالبية من «المهاجرين الاقتصاديين».
واستقبلت كندا منذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نحو 33.239 ألف سوري، وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن 22.296 ألف لاجئ سوري تقدموا بطلبات للهجرة، ومن أصل هذا العدد هناك 172.500 ألف شخص سيحصلون على تراخيص للعمل، أي بزيادة 12 ألفًا عن عام 2016، بحسب أرقام وزارة الهجرة.
بالنسبة إلى اللاجئين، من المقرر أن تستقبل كندا 40 ألفًا منهم العام المقبل، أي بتراجع 16 ألفا عن 2016، و84 ألفًا (بزيادة أربعة آلاف) في إطار لم شمل الأسر.
لأسباب اقتصادية.. كندا ستفتح أبوابها لـ300 ألف مهاجر
لأسباب اقتصادية.. كندا ستفتح أبوابها لـ300 ألف مهاجر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة