كاميرا شرطي أميركي تكشف سرقته

استحوذ على أموال مطارد لقي حتفه

كاميرا شرطي أميركي تكشف سرقته
TT

كاميرا شرطي أميركي تكشف سرقته

كاميرا شرطي أميركي تكشف سرقته

قادت الكاميرا المثبتة في جسم الشرطي إلى إثبات التهمة عليه، بعد أن قام بسرقة أموال كانت بحوزة شخص مشتبه به، حسب ذكرته صحيفة «دنفر بوست» الأميركية نقلا عن وثائق قدمت لإحدى المحاكم. وأظهرت الصور التي التقطتها الكاميرا المثبتة على جسم الشرطي «بودي كام» في مدينة دنفر الأميركية كيف قام الشرطي (48 عاما)، بتفتيش ملابس الشخص المشتبه به الذي لقي حتفه خلال مطاردة للشرطة.
وأوضحت الصور كيف أن الشرطي عثر على حزمة من الأوراق المالية فئة مائة دولار في ملابس القتيل المشتبه به فاستولى عليها.
وقام أحد المحققين فيما بعد بتحريز المبالغ المالية الموجودة في ملابس الشخص الذي لقي حتفه والذي كانت الشرطة تطارده، ولفت نظر المحقق أنها جميعا كانت من فئة الأوراق المالية الصغيرة، على خلاف ما رآه في صور الكاميرا من أوراق فئة المائة دولار.
وأبلغ المحقق السلطات التي استجوبت الشرطي ووجهت إليه يوم أمس الجمعة (بتوقيت الولايات المتحدة) تهمة ارتكاب السرقة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.