استضافت لندن «مهرجان الشوكولاته» السنوي في قاعات معرض أوليمبيا، وضم مهرجان هذا العام تصاميم رائعة تنافس على تصميمها وتنفيذها نخبة من طهاة الحلوى المتخصصين في مجال «الباتيسري»، وجرى عرض للأزياء، وتميزت العارضات بفساتين كلها مصنوعة من الشوكولاته. وعلى مدى 3 أيام، نظمت عروض الأزياء فترة بعض الظهر من كل يوم، وشاركت أسماء كبرى في هذا الحدث الذي ينتظره محبو الحلوى السوداء، مثل أوتيل شوكولا، وألمع الطهاة، من بينهم الشيف آدم روسن، طاهي الحلوى السابق في باشاماما. وقد قام هذا الطاهي بإدخال الشوكولاته في جميع أطباقه، بما فيها لحم البقر واللحم مع صلصة الباربكيو والقرنبيط المقرمش، وهذا ما أراد إيصاله المشتركون في المعرض، من أن الشوكولاته يمكن أن تتأقلم مع جميع النكهات، بما فيها اللحم والكمأة.
واستطاع محبو الشوكولاته والحلوى، بشكل عام، تذوق الشاي الإنجليزي على طريقة بول إي يانغ، المسؤول عن الشاي بعد الظهر في فندق إنتركونتيننتال في بارك لاين، حيث قدم حلويات مبتكرة، بما فيها «سكونز» مصنوعة من السكر الأسمر والكراميل مع الملح الخشن، فالمعروف عن الشوكولاته أنها تتحدى ما هو متعارف عليه في طريقة تناولها من خلال تناغمها مع الملح؛ النكهة النقيضة لها.
وتمكن الحضور أيضًا من شراء أصناف غريبة من الشوكولاته لا يمكن أن تتوفر إلا في المعرض، مثل الكمأة مع الشوكولاته والفادج والبراوني.
ولم تقتصر الشوكولاته في المعرض على تلك التي تصنع في بريطانيا، بل شاركت عدة دول أيضًا في المعرض، وقدمت أصنافها الخاصة من تلك الحلوى التي تعتبر من أحب أنواع الحلوى على قلوب ومعدة أنصار السكر.
لندن تستضيف «مهرجان الشوكولاته» بالحلوى والسكر
فساتين وتصاميم أثبتت جدارة الطهاة
لندن تستضيف «مهرجان الشوكولاته» بالحلوى والسكر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة