«ساما» السعودية تخفض سقف إصدار الأذونات بنسبة 66.6 %

في خطوة من شأنها تعزيز استقرار الأوضاع النقدية المحلية

«ساما» السعودية تخفض سقف إصدار الأذونات بنسبة 66.6 %
TT

«ساما» السعودية تخفض سقف إصدار الأذونات بنسبة 66.6 %

«ساما» السعودية تخفض سقف إصدار الأذونات بنسبة 66.6 %

في خطوة من شأنها تعزيز استقرار الأوضاع النقدية المحلية، قررت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، تخفيض سقف إصدار أذونات المؤسسة من 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) أسبوعيًا، إلى 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) أسبوعيًا، أي بنسبة تخفيض بلغت نحو 66.6 في المائة.
وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي أبدى فيه صندوق النقد الدولي مساء أول من أمس، ترحيبًا واسعًا بالإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، وسط تأكيدات وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف أن المملكة ستطرح مزيدًا من السندات أو الصكوك، متى ما رأت الحكومة أهمية ذلك.
وفي إطار ذي صلة، قالت مؤسسة النقد العربي السعودي، في بيان صحافي أمس الخميس: «استمرارًا للإجراءات الهادفة إلى تعزيز استقرار الأوضاع النقدية المحلية، قررت مؤسسة النقد العربي السعودي توفير اتفاقيات إعادة الشراء بأجل استحقاق لمدة 90 يومًا، إضافة إلى آجال الاستحقاق المعمول بها لفترة ليلة واحدة و7 أيام و28 يومًا».
كما قررت مؤسسة النقد العربي السعودي، تخفيض سقف إصدار أذونات المؤسسة من 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) أسبوعيًا إلى 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) أسبوعيًا، ويعد هذا التعديل منسجمًا مع وظيفة أذونات المؤسسة، باعتبارها وسيلة مكملة لسندات التنمية الحكومية، فيما يسري تطبيق هذه الإجراءات اعتبارًا من 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2016.
وأمام هذه التطورات، قفزت سوق الأسهم السعودية أمس بنحو واحد في المائة، جاء ذلك بدعم ملحوظ من أسهم قطاع البنوك، ليواصل مؤشر السوق ارتفاعاته للجلسة السابعة على التوالي، حيث بدأ مسلسل الارتفاعات عقب الإقبال غير المسبوق على السندات السعودية الدولية التي تم طرحها الأسبوع الماضي.
وأغلق مؤشر السوق عند مستويات 5936 نقطة، أي بارتفاع 51 نقطة، مسجلاً أعلى إغلاق في شهر؛ وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.7 مليار ريال (720 مليون دولار). ليواصل مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي، مسجلاً خلالها مكاسب بلغ حجمها أكثر من 470 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 8.7 في المائة.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.