أعلنت منظمة الموضة البريطانية عن فئات لائحة جائزة الموضة السنوية، التي ستكون لأول مرة برعاية شركة سواروفكسي، وهو ما يؤشر إلى أن الحفل سيكون أكبر من قبل. أهم المؤشرات أنه سيقام لأول مرة في قاعة «ألبرت هول» الملكية، التي يمكن أن تصبح بيته السنوي منذ الآن إذا كانت النية هي منافسة حفل «الميتروبوليتان» بنيويورك وحفلات توزيع جوائز البافتا والأوسكار وغيرها.
ترشيحات الفائزين بدأت على المستوى العالمي منذ فترة وشارك فيها ما لا يقل عن 1500 شخصية مؤثرة في صناعة الموضة، على أن تعلن أسماء الفائزين في الخامس من شهر ديسمبر (كانون الأول). ولأن لندن كانت دائما ولا تزال تفتح أحضانها للشباب من كل الجنسيات، فإنها هنا تركز على هذه النقطة، أو بالأحرى مكمن قوتها، باحتفالها بهذه المواهب الصاعدة من خلال جمع التبرعات لبرنامجها التعليمي، وهو برنامج يدعم أربعة طلبة متفوقين لإكمال دراستهم والحصول على شهادة الماجستير من أحد المعاهد المهمة.
البرنامج ليس جديدا، بل تدعمه المنظمة منذ عام 1998، لكن أهميته تتزايد بعد أن أثبت أنه بالفعل ساعد مصممين أثبتوا أنفسهم في عالم التصميم، مثل إيرديم. المنظمة تنوي أن تقوي هذا الجانب بزيادة الوعي بالجانب التعليمي وجمع المزيد من التبرعات حتى تضمن دعمها لعشر سنوات قادمة. الطلبة الأربعة الذي حصلوا على منحة المنظمة لعام 2016 هم: كاساندرا فيريتي غريب، وهي خريجة معهد سانترال سانت مارتن، وستكمل دراسة الماجستير في مجال الإكسسوارات النسائية في معهد «روايال كوليدج أوف آرت».
كافان ماكفرسون، الذي درس في معهد «سي إس إم» وحصل على منحة للدراسة أيضا في «روايال كوليدج أوف آرت» تخصص موضة نسائية. جيران براين لويس، وهو من جامعة جنوب وايلز، سيدرس الموضة الرجالية في جامعة ويستمنستر. الطالبة الرابعة هي ياسمين كاكلي، من جامعة ويستمنستر التي حصلت على المنحة للتخصص في الأزياء الرجالية من نفس الجامعة، أي «ويستمنستر».
ويتم اختيار الطلبة المتفوقين من قبل لجنة تكونت هذا العام من إيما فارو، رئيسة قسم التصميم، نبيل نيال، مصمم سبق له أن حصل على نفس المنحة سابقا، سارة موير، وهي محررة أزياء وسفيرة منظمة الموضة البريطانية للمواهب الصاعدة، وشركة «فانري». ولأول مرة هذا العام، يلتحق المصمم إيرديم بالبرنامج كممول وليس كمرشح إلى جانب كل من دار «كوتش» الأميركية، ماركس آند سبنسر البريطانية، موقع نيت أبورتيه دوت كوم، وإيشا بارتي باريشا.
وعلق المصمم إيرديم موراليغلو على مشاركته قائلا: «لقد كنت محظوظا في السابق عندما فُزت بالمنحة الدراسية وكنت طالبا في (روايال كوليدج أوف آرت). الآن أعرف أكثر من أي وقت مضى، أهمية هذه المنحة بالنسبة لطالب مبتدئ مثلي. هذه الأهمية الآن تشمل آخرين في نفس الوضع الذي كنت فيه، وبالتالي يمكن أن يستفيدوا من البرنامج، فيما يمكن اعتباره مرحلة مهمة من تكوينهم وتطورهم».
بدورها علقت سارة موير، وهي رئيسة قسم التعليم في منظمة الموضة ومن أهم المناصرين للمصممين الشباب، بأن مُحرك صناعة الموضة البريطانية هو الابتكار ورغبة المصممين، من كل الجنسيات، أن يقدموا الجديد. وبما أن تكاليف الدراسة يرتفع بشكل لا يقدر عليه الكل، فإن المؤسسة تحرص أن يبقى الباب مفتوحا أمام الجميع، ما داموا يتمتعون بالموهبة «فالباب يجب أن يبقى مفتوحا أمام هؤلاء المبدعين ممن قد يكون ارتفاع تكاليف الدراسة عائقا في طريقهم».
* جوائز الموضة التي ستجري في قاعة ألبرت هول، في الـ5 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فإن المنافسة على أشدها بين كثير من بيوت الأزياء والمصممين للحصول عليها، ما بين مصممين جُدد من أمثال أليساندرا ريتش وتشارلز جيفري ومولي غودارد وماركة «سيلف بورتريت»، ومصممين رسخوا مكانتهم من أمثال كريستوفر كاين وجوناثان أندرسون وروكساندا إلينشيك وسارة بيرتون وسيمونا روشا، وبيوت أزياء كبيرة مثل «ألكسندر ماكوين»، و«بيربري»، و«إيرديم»، و«ستيلا ماكارتني».
وبما أن الفعالية تتوخى العالمية، عوض البقاء سجينة المحلية، فإن المنظمة استحدثت جوائز لماركات عالمية، مثل «أديداس»، و«غوشا روبشينسكي»، و«أوف وايت»، و«بالاس»، و«فيتمون»، إلى جانب مصممين ورؤساء تنفيذيين كبارًا، نذكر منهم ستيفانو ساسي من «فالنتينو»، وماركو بيزاري من «غوتشي»، وأدريان جوف من «كوم دي غارسون» و«دوفر ستريت ماركت»، وغيرهم ممن باتوا يترقبون الفعالية.
من أخبار الموضة: منظمة الموضة البريطانية تزيد منحة تعليمية لشهادة الماجستير
من أخبار الموضة: منظمة الموضة البريطانية تزيد منحة تعليمية لشهادة الماجستير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة