بول بيتي.. أول كاتب أميركي يفوز بجائزة «مان بوكر»

بول بيتي.. أول كاتب أميركي يفوز بجائزة «مان بوكر»
TT

بول بيتي.. أول كاتب أميركي يفوز بجائزة «مان بوكر»

بول بيتي.. أول كاتب أميركي يفوز بجائزة «مان بوكر»

أصبح الكاتب بول بيتي أمس (الثلاثاء) أول أميركي يفوز بجائزة «مان بوكر» المرموقة في الأدب وذلك عن روايته «ذا سيل أوت»، التي تتناول العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة بسخرية لاذعة.
ويحاول راوي القصة، وهو أميركي من أصل أفريقي يدعى بونبون، إعادة بلدته بولاية كاليفورنيا إلى الخريطة التي أزيلت منها رسميا، وذلك من خلال إعادة تطبيق نظام العبودية والتمييز في المدارس الثانوية.
وتقع الرواية في 289 صفحة وتبدأ بمثول بونبون أمام المحكمة العليا واسترجاعه للأحداث التي أدت إلى محاكمته.
وقال بيتي بعينين مغرورقتين بالدموع فور إعلان فوزه بالجائزة في مراسم بقاعة جيلدهول التاريخية في لندن: «هذا كتاب صعب. كان من الصعب علي كتابته ومن الصعب قراءته».
وأضاف في مؤتمر صحافي: «عندما يكون المهم بالنسبة لي مهمًا بالنسبة للآخرين فهذا أمر يبعث على الرضا بحق».
وقالت أماندا فورمان رئيسة الهيئة المانحة للجائزة والمكونة من خمسة حكام أن رواية «ذا سيل أوت» فازت بالإجماع في اجتماع استمر لنحو أربع ساعات. وتبلغ قيمة جائزة مان بوكر 50 ألف جنيه إسترليني (60900 دولار).
وأضافت: «تغوص الرواية في قلب المجتمع الأميركي المعاصر بطرافة وحشية من النوع الذي لم أره منذ سويفت أو توين» في إشارة إلى الأديبين الراحلين جوناثان سويفت ومارك توين.
وصدرت الرواية عن دار نشر «وان وورلد»، وهي ثاني رواية تنشرها الدار وتفوز بجائزة «مان بوكر» بعدما فازت رواية «إيه بريف هيستوري أوف سيفين كيلينجز» للكاتب مارلون جيمس وهو من جامايكا بالجائزة العام الماضي.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.