ملك بلجيكا يمثل أمام محكمة في قضية إثبات نسب

امرأة تدعي أنها ابنته وتسعى للحصول على اعتراف رسمي

ملك بلجيكا يمثل أمام محكمة في قضية إثبات نسب
TT

ملك بلجيكا يمثل أمام محكمة في قضية إثبات نسب

ملك بلجيكا يمثل أمام محكمة في قضية إثبات نسب

طلبت محكمة في بروكسل حضور الملك ألبرت ملك بلجيكا السابق، ووالد الملك الحالي فيليب، وذلك في جلسة يوم 21 من فبراير (شباط) المقبل، في قضية السيدة دلفين بويل التي تسعى للحصول على اعتراف رسمي بأنها ابنة شرعية للملك ألبرت.
وقال المحامي الاين ديونغ محامي ديلفين، بأن موكلته ووالدها المسجل في الأوراق الرسمية جاك بويل، تلقيا دعوة من المحكمة الابتدائية في بروكسل لحضور نفس الجلسة، مضيفًا بأن المبادرة جاءت من رئيس المحكمة بهدف جمع كل الأطراف والاستماع إليهم.
وألمح المحامي إلى أنه من الطبيعي عندما يتلقى أي شخص استدعاء من المحكمة يجب أن يهتم ويمتثل للأمر ولكن لكل شخص الحق في تقديم الأسباب التي حالت دون حضوره إلى الجلسة في حالة تخلف عن الحضور، وللمحكمة الكلمة الأخيرة في تحديد ما إذا كان يمكن الاستمرار بالنظر في القضية أم لا.
وفي فبراير الماضي قضت المحكمة الدستورية البلجيكية، بأن من حق دلفين بويل، الابنة غير الشرعية لملك بلجيكا، الاستمرار في مطالبتها القانونية لإجبار الملك ألبرت الثاني على الاعتراف بأبوته لها. ووقتها قالت وسائل الإعلام إن الفنانة التشكيلية البلجيكية دلفين بويل تقدمت في عام 2013 إلى المحكمة المدنية الابتدائية في بروكسل، بزعمها أنها ابنة الملك ألبرت الثاني، وأنه أبوها البيولوجي، وتريد اعترافًا منه بذلك.
وحينها طالبت المحكمة الابتدائية في بروكسل من المحكمة الدستورية بإبداء رأيها في طلب الفنانة التشكيلية، حيث إن الملك الذي تنازل عن عرشه لابنه الأصغر لويس فيليب ليوبولد ماري، في اليوم الوطني للبلاد، الموافق 21 يوليو (تموز) سنة 2013، وكان يتمتع بالحصانة القانونية، وكان لزامًا على المحكمة الدستورية أن تبدي رأيها في الطلب الذي تقدمت به الابنة غير الشرعية للملك، وهو ما انتصرت له المحكمة الدستورية في حكم تاريخي، قد ينهي معاناة الفنانة التي تحارب منذ أكثر من عشرين عامًا في ساحات المحاكم البلجيكية، لتثبت أنها ابنة شرعية للملك البلجيكي ألبرت الثاني.
وولدت دلفين بويل، في 22 فبراير سنة 1968، بعد علاقة جمعت ملك بلجيكا ألبرت الثاني بأمها، أثناء زواجه الرسمي، ومنذ انفجار قصتها في الإعلام الأوروبي نهاية عقد التسعينات، يرفض الملك البلجيكي البالغ اليوم من العمر 83 عامًا، طيلة هذه السنوات الاعتراف بأبوته للفنانة التشكيلية، كما يرفض مقابلتها أو التعليق على محاولاتها المستميتة لإثبات أنها ابنته الشرعية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.