ضجة في بريطانيا بسبب برنامج حول تشغيل قاصرين سوريين بتركيا

لصالح متاجر «ماركس أند سبنسر»

ضجة في بريطانيا بسبب برنامج حول تشغيل قاصرين سوريين بتركيا
TT

ضجة في بريطانيا بسبب برنامج حول تشغيل قاصرين سوريين بتركيا

ضجة في بريطانيا بسبب برنامج حول تشغيل قاصرين سوريين بتركيا

يعمل أطفال للاجئين سوريين في مصانع بتركيا تنتج الملابس لمتجرين من متاجر التجزئة البريطانية الكبرى هما «ماركس أند سبنسر» و«إيه إس أو إس» الذي يبيع المنتجات عبر الإنترنت.
وخلص تحقيق أجراه برنامج «بانوراما» في هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية «بي بي سي» الذي سيذاع مساء أمس الاثنين إلى أن لاجئين سوريين في سن يصل إلى الخامسة عشرة يعملون لساعات طويلة مقابل أجور ضئيلة وهم يصنعون الملابس ويقومون بكيها قبل أن تشحن لبريطانيا. والتقط صحافيو «بي بي سي» صورا للعلامة التجارية لـ«ماركس أند سبنسر» في المصانع. وقالت «بي بي سي» إن بعض اللاجئين السوريين يعملون لمدة 12 ساعة في اليوم في مصنع لإعداد الجينز لعلامات تجارية كبرى مثل «مانجو» و«زارا» باستخدام كيماويات دون حماية ملائمة.
وقال متحدث باسم «ماركس أند سبنسر»: «لم نجد في السابق أدلة على تعيين عمال سوريين في المصانع التي تزودنا بالمنتجات لذلك لقد صدمتنا تلك النتائج الخطيرة جدا وغير المقبولة لنا».
وقالت متحدثة باسم «إيه إس أو إس»: «هذا أمر نأخذه بجدية كبيرة. لكن سيكون من الخاطئ من جانبنا أن نعلق على تقارير لم نرها».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.