موجز إعلامي

* بيع إمبراطورية «تايم وورنر» الإعلامية بـ85 مليار دولار
نيويورك - «الشرق الأوسط»: توصل عملاق الاتصالات الأميركي «آي تي آند تي» إلى اتفاق لشراء مجموعة «تايم وورنر» المالكة لشبكتي التلفزيون «سي إن إن» و«إتش بي أو» واستوديوهات «وورنر برازرز»، حسبما أفاد به مصدر مصرفي مقرب من الملف. وأضاف المصدر نفسه أن قيمة الصفقة تفوق 85 مليار دولار، و«ستقلب عالم الإعلام الأميركي رأسًا على عقب». ومن المقرر أن يُعلن رسميًا عن هذه الصفقة في وقت لاحق قبل فتح الأسواق المالية الأميركية اليوم. وستنشأ عن هذا الاندماج مجموعة ضخمة للاتصالات والإعلام تملك أفلامًا وبرامج تلفزيونية كثيرة وتقوم ببثها إلى المشتركين عبر خدمات متنوعة للإنترنت والتلفزيون المدفوع.
وبفضل هذه الصفقة ستسيطر شركة «آي تي آند تي» على كثير من القنوات المهمة مثل «إتش بي أو»، و«سي إن إن»، بالإضافة إلى شركة الإنتاج السينمائي «وورنر برازرز» وشركات إعلامية أخرى.
* مطالب بتغيير المحتويات الإعلامية مع تقدم الأطفال في العمر
واشنطن: «الشرق الأوسط»: أكدت إرشادات جديدة للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال على ضرورة أن يتغير الكم والكيف الإعلامي الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون بتغير أعمارهم.
وأوصت الأكاديمية الآباء بمراقبة المحتوى الإعلامي الذي يتعرض له أولادهم، وتقديم النصح لهم فيما يتعلق بالمحتوى الملائم لهم، وقالت الدكتورة جيني راديسكي التي أشرفت على وضع التوصيات الجديدة: «الرسالة المهمة هي أن الآباء يلعبون دورا مهما في نصح ومراقبة أطفالهم الصغار فيما يخص وسائل التكنولوجيا»، مضيفة أنه على سبيل المثال «ماذا يفترض أن يفعل الناس بأجهزة التكنولوجيا؟ وكيف يمكن أن تستخدم لتحسين حياة الناس ومساعدتهم في التعلم؟». واستطردت راديسكي التي تعمل في مستشفى «سي إس موت» للأطفال: «من أجل تنشئة الأطفال بمفهوم صحي عن طبيعة المعدات الرقمية، وكيف تستخدم بفاعلية وإبداع، يجب علينا أن نعلمهم هذا.. من البداية». ودعت التوصيات الجديدة الآباء إلى إبعاد أطفالهم عن وسائل الإعلام وهم دون السنتين من عمرهم.
* رفض تهم الشغب للصحافية غودمان بعد احتجاجات أنابيب النفط
واشنطن - «الشرق الأوسط»: رفض قاضي ولاية داكوتا الشمالية التهم بإثارة الشغب الموجهة لمقدمة برنامج «ديموكراسي ناو»، آمي غودمان، وذلك لتقديمها لأخبار عن احتجاجات خط أنابيب النفط. وتم الاحتفاء بهذا القرار باعتباره انتصارًا كبيرًا لحرية الصحافة. وبعد تصوير الصحافية والمذيعة الحائزة على الجائزة لرجال أمن يعملون في حراسة خط أنابيب داكوتا وهم يستخدمون الكلاب، ورذاذ الفلفل الحار، ضد المتظاهرين، أصدرت السلطات مذكرة اعتقال بحق غودمان، بزعم أنها شاركت في أعمال شغب، وهي تهمة خطيرة قد تودي بها إلى السجن عدة أشهر. وأصدر القاضي جون غرينشتاينر، يوم الاثنين، حكمًا يقضي بعدم توافر سند لتهمة المشاركة في أعمال الشغب، مما يمنع ممثلي الادعاء العام من المضي قدمًا في إقامة الدعوى المثيرة للجدل. وأخبرت غودمان الصحافيين ومؤيديها من خلال مقطع مصور نشرته على الـ«فيسبوك» يوم الاثنين: «أشعر أني تبرأت، والأهم من ذلك هو تبرئة الصحافة».
* شركة ناشئة تستهدف خدمة «بلومبيرغ»
نيويورك - «الشرق الأوسط»: تعين شركة ناشئة، تسعى إلى المعلومات المالية لـ«بلومبيرغ»، الرئيس التنفيذي السابق لوكالة أنباء «بلومبيرغ»، من أجل تدشين خدمة الأخبار المالية الجديدة.
ينضم نورمان بيرلشتاين، كبير المحررين السابق في «بلومبيرغ»، و«وول ستريت جورنال»، و«تايم»، إلى موقع «ماني دوت نت»، الذي يقدم بديلا منخفض التكلفة للبيانات الطرفية، التي تعد جوهر إمبراطورية مايكل بلومبيرغ التجارية. وتتمثل مهمة بيرلشتاين في بناء منبر إخباري لموقع «ماني دوت نت» يقوم على تقديم نشرات وقصص إخبارية تقوم بنشرها ماكينة. ومن المقرر أن يقوم بتعيين صحافيين للمساعدة في توجيه أجهزة الكومبيوتر وإكمال عملها في الأخبار، مما يعد خطوة باتجاه تحويل الصحافة إلى النظام الذي يعمل ذاتيًا. وقال بيرلشتاين في مقابلة: «أعتقد أني أعلم ما الذي يبحث عنه العميل، وأعتقد أني أعلم كيف يمكن للمطورين والصحافيين الأذكياء، الذين يعملون معًا، إضافة قيمة. أتحيز لعدم قضاء وقت طويل في محاكاة أمور يقوم بها الجميع».