أشعلت الخسارة التي تعرض لها فريق الاتفاق الأول لكرة القدم أمام الوحدة، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين، غضب جماهير النادي. وتراجع الفريق خطوات جديدة للوراء في جدول الترتيب، حيث بات سادسا بعد أن أفسح المجال للنصر والشباب للتقدم.
آثار الخسارة أمام الوحدة كانت كبيرة جدا، حيث استهجنت الجماهير الاتفاقية مجددا الجميع، من جهازين إداري وفني، ولاعبين، لدى خروجهم من أرضية الملعب بعد نهاية المباراة. كما أن رئيس النادي خالد الدبل لم يسلم من النقد والغضب الجماهيري، وخصوصا أن الفريق خسر 4 نقاط متتالية في المنطقة الشرقية تحديدا، بعد أن تعادل في الأحساء مع الفتح في الجولة الخامسة، ثم تلقى الخسارة المفاجئة أمام الوحدة على أرضه في الدمام.
واتهمت جماهير اتفاقية المدرب بوضع أصبعيه في أذنيه أثناء قيام الجماهير بصافرات الاستهجان، مفسرين ذلك بأنه إساءة لهم.
ومع أن مدرب الفريق جميل قاسم اعترف في المؤتمر الصحافي قبل مباراة الوحدة بأن موضوع منافسة الفريق على بطولة الدوري لا تمثل هدفا كبيرا بالنسبة له، وإن فاز على فرق قوية ومنافسة مثل الهلال وقبله النصر، وأن الهدف ينحصر في بناء فريق قوي هذا الموسم، إلا أن هذا الكلام لم يكن حاجزا لتجدد النقد اللاذع تجاهه بعد المباراة الأخيرة.
كما أن المدرب اعتبر أن ما تعرض له بعد التعادل مع الفتح (تناسيا) لما قدمه الفريق في أصعب المباريات، ويقصد مباراتي النصر والهلال، وأن من المهم أن يثق الفريق في المجموعة الحالية من اللاعبين والعمل الجماعي الذي ستكون نتائجه إيجابية هذا الموسم.
وفي المؤتمر الصحافي بعد مباراة الوحدة، كرر قاسم التأكيد على أن الثقة يجب أن تستمر في اللاعبين، ولا يتم الحكم المتسرع على الفريق.
وشدد على أن الحديث عن أن الانتصارات القوية التي حققها الفريق على بعض الفرق الكبيرة في الجولات الماضية، أثَّر سلبا على اللاعبين في المباراتين الأخيرتين، مشيرا إلى أن الفريق تحصل على عدة فرص كانت كفيلة بفوزه على الوحدة.
من جانبه اعتبر خالد الدبل رئيس الاتفاق، أن فريقه تحصل على عدد من الفرص السانحة للتسجيل تصل إلى 7 فرص، ولكنه لم يوفق في التسجيل.
ونفى الدبل في تصريحه للإعلاميين بعد نهاية المباراة، أن يكون قد سمع وتجاهل صيحات الجماهير تجاهه.
أما اللاعب محمد الكويكبي، فكان أكثر صراحة بالقول إنهم لم يعطوا مباراة الوحدة أهميتها اللازمة، ولذا خسروا كامل نقاطها.
ويبدو أن المباراة المقبلة للفريق ضد الرائد يوم الجمعة المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ستكون الحد الفاصل في اتخاذ الإدارة ما يمكن أن تعتبره إجراءات تصحيحية، وخصوصا أن الفريق بعد فترة التوقف الثانية لم يحصد سوى نقطة، وتراجع من المركز الثاني إلى الرابع، ثم السادس حاليا، وستكون هذه الإجراءات في حال واصل الفريق الهبوط في مستواه الفني.
ثلاثية الوحدة تفجر غضب الاتفاقيين ضد الرئيس واللاعبين
إجراءات تصحيحية متوقعة بعد مباراة «الرائد»
ثلاثية الوحدة تفجر غضب الاتفاقيين ضد الرئيس واللاعبين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة