أرباح «سابك» في الربع الثالث تطمئن المستثمرين.. والأسهم السعودية ترتفع

حققت مكاسب فصلية 1.3 مليار دولار

أرباح «سابك» في الربع الثالث تطمئن المستثمرين.. والأسهم السعودية ترتفع
TT

أرباح «سابك» في الربع الثالث تطمئن المستثمرين.. والأسهم السعودية ترتفع

أرباح «سابك» في الربع الثالث تطمئن المستثمرين.. والأسهم السعودية ترتفع

بددت الأرباح «المطمئنة» التي أظهرتها نتائج شركة «سابك السعودية» (إحدى أكبر شركات الصناعات البتروكيماوية حول العالم)، مستوى القلق الذي كان يسود نفوس المستثمرين، حيال مصير أرباح الشركة، ومدى تأثرها بالانخفاضات الحادة في أسعار النفط.
وأظهرت شركة «سابك» يوم أمس نتائج مالية للربع الثالث من هذا العام، أفضل حالاً من الربعين الثاني والأول من العام ذاته، حيث حققت خلال الربع الثالث ربحًا صافيًا تبلغ قيمته 5.2 مليار ريال (1.3 مليار دولار)، مقابل 4.7 مليار ريال (1.2 مليار دولار) في الربع الثاني من هذا العام، و3.4 مليار ريال (906 ملايين دولار) في الربع الأول.
وتفاعلاً مع هذه النتائج المطمئنة، قفز سهم شركة «سابك» خلال تعاملات أمس الأربعاء بنحو اثنين في المائة، داعمًا بذلك مؤشر سوق الأسهم السعودية، الذي حقق مكاسب إيجابية بنحو واحد في المائة، عاكسًا بذلك الاتجاه السلبي الذي كان عليه خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي هذا الشأن، قال يوسف البنيان الرئيس التنفيذي لشركة «سابك» خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس، إن شركة «سابك» بصدد إعادة هيكلة شركة السعودية للحديد والصلب «حديد» التابعة لها بهدف خفض النفقات وتعزيز الإنتاجية.
وأكد البنيان أن «سابك» تعتبر السوق الأميركي سوقا واعدة واستراتيجية، وفي هذا الخصوص «واجهت الشركة تحديات كثيرة في أوروبا خلال الفترة الماضية، لكنها استطاعت الاستفادة من مواردها مما عزز وجودها بالسوق الأوروبية».
وأكد البنيان على أن «سابك» ملتزمة بدعم وجودها في السوق الصينية رغم التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني، معتبرا السوق الصينية استراتيجية للشركة، إضافة إلى بحثها عن الفرص المتاحة في أفريقيا، حرصا منها على الوجود في هذه السوق المهمة الواعدة لها.
وشدد البنيان على أن شركة «سابك» تركز حاليا على موثوقية المصانع والحرص على عمل المصانع بكامل طاقتها التصميمية، في ظل مواجهتها لتحديات عدة تتمثل في الوضع الاقتصادي العالمي وتحديات أسعار المعادن وتحديات أسعار الأسمدة والأسواق العالمية وأسعار الطاقة ومعدل النمو المحلي لبعض الدول.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي حققت فيه شركة «كيان السعودية» والتي تعمل في إنتاج البتروكيماويات، أرباحًا قدرها 31.1 مليون ريال (8.2 مليون دولار) بنهاية التسعة أشهر الأولى من عام 2016، مقارنة بخسائر 618.9 مليون ريال (165 مليون دولار) تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام المنصرم.
وقالت الشركة إن سبب تحقيق الأرباح يعود إلى زيادة الكميات المنتجة والمبيعة وتحسن الأداء التشغيلي وانخفاض جزء من التكلفة وخفض رسوم التسويق من قبل شركة سابك، رغم انخفاض متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات وارتفاع النفقات المالية.
يشار إلى أن تقرير التنافسية الدولي لعام 2015 - 2016 الصادر عن المنتدى الاقتصادي حدد عددًا من نقاط القوة التي يمتلكها الاقتصاد السعودي، لتحقيق مزيد من النمو وتعزيز فرص رفع درجة تنافسيته عالميًا، والمحافظة بالتالي على مراكز الصدارة التي يحتلها حاليًا على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن أهم العوامل التي أشار إليها التقرير بوصفها نقاط قوة تتمتع بها السعودية اقتصاديا، التوقعات الإيجابية من حيث الاستمرار في تحقيق معدلات نمو جيدة، وتوافر الأمن في السعودية، وتدني الدين العام والتضخم نسبيًا، كذلك ارتفاع نسبة الادخار إلى الناتج المحلي الإجمالي، وتحسن البنية التحتية بشكل عام.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.