لاعب كرة سلة أميركي يثير حالة من الغضب بالصين

الصورة التي نشرها براون  -  سور الصين العظيم
الصورة التي نشرها براون - سور الصين العظيم
TT

لاعب كرة سلة أميركي يثير حالة من الغضب بالصين

الصورة التي نشرها براون  -  سور الصين العظيم
الصورة التي نشرها براون - سور الصين العظيم

أثار لاعب كرة سلة أميركي موجة غضب واسعة على الإنترنت، بعدما وقّع على سور الصين العظيم، وهي الواقعة التي دفعت السلطات الصينية للتحقيق معه، بحسب ما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وكان بوبي براون، الذي يلعب لفريق هيوستن روكيتس في دوري كرة السلة الأميركي، يزور المعلم التاريخي خلال مواجهات البطولة الخارجية أمام فريق نيو أورليانز بيليكانز.
ودافع براون، الذي عاد إلى الولايات المتحدة أخيرا بعد خمسة مواسم خارجها من بينها ثلاثة في الدوري الصيني، عن نفسه قائلا إنه كتب اسمه على السور بالطباشير بعدما رأى آخرون قد فعلوا الشيء ذاته لكن انتشار ما فعله يرجع لنشاطه ومتابعته الواسعة لحسابه على منصة التواصل الاجتماعي الصينية (ويبو).
وكان براون قد نشر على حسابه صورة لتوقيعه ورقم قميصه، قبل أن يتم تداول الصورة من المتابعين الصينيين، وكتب أحدهم: «هذا موقع للتراث العالمي وليس مرحاضك». فيما كتب آخر: «إذا كنت تعشق هذا البلد حقًا فينبغي عليك الحفاظ عليه».
وتحت وطأة ردود الفعل السلبية، حذف براون الصورة، وأتبعها باعتذاره قائلاً: «أحترم الثقافة الصينية وقمت بخطأ غير مقصود.. أتمنى أن تسامحوني».
وقال مسؤولون محليون إنه يجب احترام السور، فيما ذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» إن مسؤولاً من إدارة بلدية بكين للسياحة قوله إن واقعة براون تخضع للتحقيق.
وقال المسؤول: «العقوبة، مثل الغرامة والإنذار، سيتم إعطاؤها إلى السياح غير الملتزمين بالقانون وفق سلوكهم».



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».