قلعة «دراكولا» تسمح لشخصين بقضاء ليلة في دهاليزها المخيفة

والنوم في تابوتين مزخرفين بالقطيفة

قلعة «دراكولا» تسمح لشخصين بقضاء ليلة في دهاليزها المخيفة
TT

قلعة «دراكولا» تسمح لشخصين بقضاء ليلة في دهاليزها المخيفة

قلعة «دراكولا» تسمح لشخصين بقضاء ليلة في دهاليزها المخيفة

تقضي قواعد دخول قلعة الكونت (دراكولا) بعدم السماح بالثوم أو مواد تنبعث منها رائحة الثوم، بما في ذلك العطور، لضمان ألا يتمكن ضيوف ليلة الهالوين من تفادي مصاص الدماء.
وقالت شركة «إير بي إن بي» لتأجير أماكن قضاء العطلات عبر الإنترنت، إنه سيُسمح لشخصين بالنوم في تابوتين مزخرفين بالقطيفة في سرداب الكونت وقضاء بقية الليل بمفردهما تمامًا في القلعة الواقعة في جبال الكاربات.
وطرحت الشركة مسابقة ترويجية عن طريق «إير بي إن بي» أمس (الاثنين) لاختيار شخصين يقيمان خلال الليل في القلعة، وذلك لأول مرة على الإطلاق منذ أن طرد النظام الشيوعي في رومانيا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ملاك القلعة، وهم أفراد عائلة هابسبورغ الملكية قبل 70 عاما تقريبًا.
وفي 2006 أعادت حكومة ديمقراطية حلت محل النظام الشيوعي الذي سقط قلعة بران التي تعود للقرن الرابع عشر والمعروفة باسم «قلعة دراكولا» لأحفاد هابسبورغ. وتقع القلعة في سفوح جبال الكاربات التي تغطيها الغابات، وقد أصبحت الآن متحفًا ونقطة جذب رئيسية للسائحين في رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي.
ولم تكن القلعة جزءًا على الإطلاق من رواية «دراكولا» لبرام ستوكر، على الرغم من أن حاكم رومانيا خلال القرن الخامس عشر، فلاد تيبيس، الذي أوحت حياته بفكرة الكتاب، ربما أقام لفترة وجيزة في القصر.
واشتهر فلاد بقسوته الشديدة، ولكنه لم يكن مصاصًا للدماء، ولم يكن مصاصو الدماء جزءًا من الخرافات الرومانية ومن بينها الاعتقاد بأن الثوم يقي من الشر.
وقالت «إير بي إن بي» إن الفائزين الاثنين سيسيران عبر متاهة من الدهاليز المظلمة، ليكتشفا في نهاية الأمر ممرًا سريًا إلى قاعة الطعام الرئيسية. وهناك سيكون في انتظارهما عشاء على ضوء الشموع تم إعداده بالطريقة التقليدية، مثلما ورد ذكره في رواية برام ستوكر تمامًا، وجبة دسمة تثري الدم من شرائح اللحم البقري والدجاج بالفلفل الأحمر.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».