«كومبيوتر اللوحة».. رخيص ويعمل بنظام «ويندوز 10»

يمكن أن يتحول إلى كومبيوتر مكتبي أو روبوت

«كومبيوتر اللوحة».. رخيص ويعمل بنظام «ويندوز 10»
TT

«كومبيوتر اللوحة».. رخيص ويعمل بنظام «ويندوز 10»

«كومبيوتر اللوحة».. رخيص ويعمل بنظام «ويندوز 10»

يمكن لجهاز «SolidRun Q4» متعدد الاستخدامات أن يتحول إلى كومبيوتر مكتبي يعمل بنظام «ويندوز» أو «لوحة» تُستخدم في تطوير الروبوتات، أو الطائرات من دون طيار، أو أجهزة «إنترنت الأشياء».

كومبيوتر اللوحة

رغم أن هناك كثيرًا من لوحات التطوير مثل طراز «Raspberry Pi»، فإن أغلبها لا يمكنها تشغيل نظام التشغيل «ويندوز 10» لكومبيوترات سطح المكتب. ويعتبر تنوع نظم التشغيل من الخواص القوية في لوحة «SolidRun Q4» الجديدة.
يمكن للوحة الجديدة تشغيل نسخ متعددة من «ويندوز 10». وهي تتمتع بالمرونة الكافية لأن تكون حاسوبًا مكتبيًا أو لوحة مستخدمة في صناعة الأدوات اللطيفة.
وتأتي لوحة «SolidRun Q4» بمعالج، وذاكرة، وسعة تخزينية قوية، ومنافذ متعددة تسهل من عمل الكومبيوتر الذي يعمل بنظام «ويندوز 10» كما تشير مجلة «بي سيوورلد»، وهي رخيصة السعر حيث تباع بمبلغ 139 دولارًا، ولكن هناك أنباء سيئة: فعليك شراء نظام تشغيل «ويندوز 10» لسطح المكتب، ويبلغ سعر النسخة منه 119.99 دولار.
ويحتاج كومبيوتر اللوحة إلى الضبط والتهيئة حتى يفي بالحد الأدنى من متطلبات «ويندوز 10»، وهي 2 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و16 غيغابايت من التخزين لنسخة 64 - بت من نظام التشغيل.
ويدعم جهاز «SolidRun Q4» حتى 8 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وحتى 128 غيغابايت من ذاكرة التخزين الداخلية.
وبخلاف الكومبيوتر المكتبي، يمكن استخدامه أيضًا في صناعة الأجهزة الجديدة، والأجهزة المنزلية الذكية، وماكينات «إنترنت الأشياء» ذات الاستخدام الصناعي. كما تدعم اللوحة أيضًا نظام التشغيل «Windows 10 IoT Core»، ونظام التشغيل «لينكس».
ويعمل الكومبيوتر برقاقة من طراز «Intel Pentium N3710»، وهي من رقاقات «براسويل» Braswell، وهي الرقاقة المستخدمة في كومبيوتر «Asus Chromebook C301SA» المحمول. وبالتالي يمكن للوحة أن تدير نظم تشغيل «كروميوم» مفتوحة المصدر.
ويوجد في الرقاقة المعالج المركزي المزدوج الذي تبلغ سرعته 2.56 غيغاهرتز، ومعالج الرسومات المدمج والقادر على عرض أفلام الفيديو من الفئة عالية الدقة.
وحجم جهاز «SolidRun Q4» صغيرًا بمقاس 53 × 40 ملليمترًا. ويخدم تنوع الجهاز مجموعة واسعة من المشترين التجاريين، الذين يحتاجون إلى صناعة واختبار الأجهزة ذات أنظمة التشغيل المتعددة ومراجعة توافقها مع الأجهزة الحالية. وتحاول لوحات المطورين اللحاق كذلك بالأجهزة المنزلية وخوادم الوسائط المتعددة.
ومن خصائص جهاز «SolidRun Q4» الأخرى وجود منفذ «HDMI 1.4b»، ومنفذ «DisplayPort»، ومنافذ «USB 3.0»، وموصلات «m.2» لتوصيل سواقات الأقراص الصلبة، ووحدات «الواي - فاي». والعلبة المعدنية للوحة متوفرة على نحو منفصل.
وتعمل شركة «إنتل» على إعادة توجيه رقاقات «براسويل» Braswell نحو منتجات «إنترنت الأشياء». وأصدرت الشركة في الآونة الأخيرة النسخة الحديثة من رقاقات تحت اسم «أبوللو ليك»، وهي متاحة في الكومبيوترات المكتبية.



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.