دياز يستحدث وظيفة «محلل تقني» في الهلال

يتولى مهمتها هيكتور وتتركز على متابعة أداء اللاعبين

الشلهوب يمازح زميله ياسر الشهراني في تدريبات الهلال  (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الشلهوب يمازح زميله ياسر الشهراني في تدريبات الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دياز يستحدث وظيفة «محلل تقني» في الهلال

الشلهوب يمازح زميله ياسر الشهراني في تدريبات الهلال  (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الشلهوب يمازح زميله ياسر الشهراني في تدريبات الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

قرر الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال الجديد، استحداث مهمة جديدة في الجهاز الفني للفريق الأزرق بمسمى «محلل تقني» ويتولى مهمتها الأرجنتيني ديمان هيكتور، وتتركز على التحليل والمتابعة التقنية للاعبين بشكل فردي وجماعي وتقديمها كتقارير للجهاز الفني.
يذكر أن الجهاز المساعد للمدرب يضم كلا من إيميلانو دياز وأندرياس سيلفيرا كمساعدين له وجورجي بيدال كمدرب متخصص للجوانب اللياقية. وينتظر وصول الجهاز الفني غدا الأربعاء على أن تكون بدايتهم الفعلية مع انطلاقة تدريبات الفريق مساء يوم الجمعة، وينتظر أن يعقد المدرب مؤتمرا صحافيا نهاية هذا الأسبوع بعد التنسيق معه للحديث عن توليه تدريب الهلال حيث يجري المركز الإعلامي بالنادي ترتيباته الخاصة لهذا الأمر.
ومن جهة أخرى أنهى اللاعب نواف العابد برنامجه التأهيلي وأبدى جاهزيته البدنية بعد أن تماثل اللاعب للشفاء من الشد العضلي الذي لازمه عقب لقاء المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 أمام الإمارات.
وأعطى الجهاز الطبي بالفريق العابد الضوء الأخضر للمشاركة في المباراة المقبلة أمام الخليج يوم الخميس المقبل، ضمن الجولة السادسة من دوري المحترفين السعودي، وباتت مشاركته في هذا اللقاء بيد الروماني سيبيريا الذي قاد تدريب الفريق الأول مؤقتا حتى وصول الجهاز الفني الجديد.
وفي ذات السياق واصل قائد الفريق ياسر القحطاني برنامجه العلاجي بعد الشد العضلي الذي تعرض له، وسيحتاج لفترة أسبوع قبل العودة للتدريبات الجماعية حسب تأكيدات الجهاز الإداري بالفريق الأول.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».